و"أبوالعزايم" يوقع على تمرد ويؤكد على المشاركة فى 30 يونيه احتفل الآلاف من المواطنين خاصة الطرق الصوفية ومئات الشيعة المصريين، بالليلة الختامية لمولد السيدة زينب رضى الله عنها، مساء أمس، وسط حضور مكثف للباعة الجائلين، وانتشار حلقات الذكر والمدح وتوافد المواطنين من كل المحافظات. وشهدت الليلة الختامية للمولد انتشار البلطجية بشكل كبير فى منطقة السيدة زينب، وفرضوا الإتاوات على الباعة الجائلين المفترشين للأرصفة، وذلك من أجل حمايتهم، كما انتشرت حالات التحرش التى اشتكى منها الفتيات فى ظل تواجد محدود لرجال الشرطة، على الرغم من وقوع قسم السيدة زينب داخل المولد. كما انتشر عدد كبير من أعضاء حملة "تمرد" التى تدعوا إلى سحب الثقة من الرئيس بالمولد لجمع توقيعات سحب الثقة، وسط إقبال كبير من جانب المشاركين وعلى رأسهم الشيخ علاء الدين أبوالعزائم شيخ الطريقة العزمية، والذى دعا الجميع إلى التوقيع على استمارة تمرد بعد أن وقع عليها، كما دعاهم للمشاركة فى تظاهرات 30 يوينه القادم، من أجل إسقاط النظام وعمل انتخابات رئاسية مبكرة. وقال الشيخ علاء الدين أبو العزائم شيخ الطريقة العزمية على هامش احتفالات الطريقة العزمية بمقر المشيخة العزمية بحى السيدة زينب، إن الادعاءات بوجود الصوفية الجهادية للدفاع عن المقامات وأضرحة آل البيت والأولياء لا أساس له من الصحة، محذرا فى الوقت نفسه من أن الشعب المصرى كله لن يسمح بالمساس بالأضرحة لأنها جزء لا يتجزأ من عقيدة وثقافة وتقاليد المصريين. وأكد أبوالعزايم أنه وقع على استمارة تمرد ودعا جميع أبناء الطرق الصوفية والأشراف إلى التوقيع على استمارات تمرد لإنجاح تظاهرات 30 يونيه. كما شن أبوالعزايم هجوما حادا على جماعة الإخوان المسلمين واتهمها بأنها قتلت أبناء الوطن وباعت أرضه، وقال: إن نهايتهم وإجلائهم عن الحكم قد اقتربت، مؤكدًا أنه كان ومازال من مؤيدى الفريق أحمد شفيق، وأنه التقى به أكثر من 6 مرات، بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية، وأنه لم يندم على تأييده له لأن القضاء برأه من التهم التى نسبت إليه. وحضر الاحتفال عدد كبير من أهالى المدح والذكر والمنشدين وعلى رأسهم ياسين التهامى الذى ألهب حماس الحاضرين بذكره، من خلال المنصات التى تم نصبها بالمولد. على الجانب الآخر قامت قوات الأمن بغلق جميع الشوارع المؤدية إلى المولد وقامت بعمل لجان على المداخل وتكثيف تواجدها فقط أمام قسم السيدة زينب، وتمركز عدد من سيارات الإسعاف والمطافئ تحسبا من حدوث اشتباكات أو حرائق.