سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خناقة بين "الأقباط" فى مؤتمر الكنيسة فى عهد الإخوان - انسحاب منسق اتحاد شباب ماسبيرو بعد مشادة مع مؤسس جماعة الإخوان المسيحيين - فهمى: البابا شنودة نسب إليه مقولة مكرم عبيد باشا "مصر ليس وطنًا نعيش فيه بل وطن يعيش فينا"
اضطر أندراوس عويضة، منسق اتحاد شباب ماسبيرو، إلى الانسحاب من مؤتمر "الكنيسة في عهد الإخوان، هل مازلت تتعامل كمتحدث رسمي باسم الأقباط" بعد مشادة مع الكاتب ميشيل فهمي، مؤسس جماعة الإخوان المسيحيين، الذي اتهم الأقباط بتجاهل الظرف السياسي والانضمام لحزب الكنبة، دون المشاركة في عمليات التغيير التي تحدث في المجتمع، وهو ما رفضه عويضة، مؤكدًا أن الأقباط فاعلون في المجتمع وتطور المشادة إلى رفضه الاستمرار في المؤتمر. وفي كلمته قال مايكل منير، رئيس حزب الحياة – تحت التأسيس -، إن وضع الكنيسة لم تختلف في عهد الإخوان، مشيرًا إلى أن مراكز القوى بدأت في الظهور في عهد البابا شنودة، ومازالت موجودة في المشهد السياسي حتى الآن فنجد شخصيات تم تعيينها بالرغم من عدم وجود علاقة بينهم وبين العمل القبطي وبدأ بعضهم في الظهور في اللقاءات الرسمية وتعيد هيمنتها على العمل السياسي بالرغم من أننا خلال لقاء مع البابا تواضروس قد وعدنا بالتخلص من مراكز القوى إلا أن هذا لم يحدث حتى الآن.
وأضاف: إذا أرادت الكنيسة أن تتخلى عن السياسة فعليها المساعدة في خلق كوادر للتكلم عن الشأن المصري العام وليس الأقباط فقط، وعلى الكنيسة إنشاء مجلس سياسي يتم انتخابه من كل الأقباط يتحدث مع الحكومة في المشاكل القبطية فقط ولا علاقة له بالسياسية.
وقال ميشيل فهمي: الأقباط لا يقومون بأي فعل إيجابي ثم ينتظرون من ينصفهم، فنحن الآن تحت حكم جماعة "الصهيوإخوانية " – بحسب قوله.
وشدد على ضرورة إنشاء مكتب إعلامي للكنيسة، فضلًا عن تدشين مجالس استشاريين سياسية تضم علمانيين، إضافة إلى تدويل القضية القبطية، وتكوين مجلس حقوقي من عتاة محامين يضم مسلمين وأقباط البلد للمدافعة عن حقوق الأقباط وخاصة في قضايا الفتيات المختفيات، وقال إن البابا شنودة نسب إليه مقولة مكرم عبيد باشا "مصر ليس وطنًا نعيش فيه بل وطن يعيش فينا".
وقال شريف دوس، رئيس هيئة الأقباط العامة، إن الحكومة مصرة على التعامل مع شخص واحد على أنه يمثل الأقباط ألا وهو "البابا" على الرغم من تأكيد البابا "تواضروس" على أنه لن يتدخل في السياسية إلا أن من يتولون السلطة في البلاد يرغمونه على الدخول في معمعة السياسة.
ودعا المستشار أمير رمزي، رئيس محكمة استئناف شمال القاهرة، الكنيسة إلى إنشاء هيئة دفاع كبيرة ولجنة دفاع تدافع عن نفسها وعن المهضوم حقهم وأيضًا سرعة إنشاء مكتب إعلامي حتى لا يتكلم أحد باسم الكنيسة، مؤكدًا أنه على الكنيسة أن تحفز العمل الوطني والذي يتمثل في لجنة المواطنة. وشدد " رمزي" على ضرورة الاهتمام بقضايا الفتيات القاصرات المختطفات وخاصة أنها سبب أساسي ورئيسي للفتنة في مصر.