استنكر ميشيل فهمى، المفكر السياسى ومؤسس جماعة الإخوان المسيحيين، ممن يدعون إلى عدم تهنئة الأقباط بالعيد، واصفًا أنهم "أغبياء " عطفًا عن تصريحات الشيخ عبد الرحمن بر القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، والذى يدعى أنه إسلامى التى أثارت الزعر والغضب لدى الأقباط، وبتصريحه هذا يجب على الإخوان أن يبتعدوا عن السياسة على حد قوله. وأضاف فهمى فى تصريح خاص ل "المشهد" أن الدعوة لكبار رجال الدولة لحضور الاحتفال بأعياد الأقباط خطأ واصفًا إيها بأنها قرارات سياسية، كان يفعلها الراحل البابا شنودة كما أنى أرفض دعوة المسئولين للمشاركة فى صلاة العيد بل تقتصر على التهنئة فى صباح العيد، متسائلًا هل يتم دعوة الأقباط للمشاركة فى صلاة أعياد المسلمين؟. واستطرد فهمى أن الدعوة إذا رفضت تحمل إهانة لصاحب الدعوة مستدلًا على أن بابا الفاتيكان لم يرسل دعوة إلى كبار رجال دولة للمشاركة فى صلاة العيد لذلك أرفض بشدة دعوة المسئولين لحضور صلاة العيد. وطالب فهمى البابا تواضروس أن يتم دعوة أهالى ضحايا ومصابى الأحداث التى لحقت بالأقباط فى السنيين الماضية لحضور صلاة العيد فى الصفوف الأمامية بدلًا من المسئولين. وأعلن فهمى أنه يوجد أساقفة يستخدمهم الإخوان للوقوع بالكنيسة، وهم من قاموا بترتيب لقاء محمد بديع مرشد الإخوان بالبابا شنودة الراحل. وأكد فهمى أنه توجد حركات داخل الكنيسة تستخدم أساليبها الملتوية للوقوع بالبابا تواضروس فى أحضان الإخوان، حسب قوله. ووصف فهمى أن قناة مارى مرقس القبطية التى يترأسها الأنبا أرميا قناة تجارية تسعى إلى الربح "وسبوبه ونفاق مبتزل ". وأشار فهمى إلى أن الأنبا أرميا يقوم الآن ببث محاضرات للبابا شنودة الراحل، وهذا يعنى أنه لا يوجد بطريرك حالى. وشدد فهمى على البابا تواضروس أن يقوم بإصلاح الكنيسة من هؤلاء الذين يريدون تدمير الكنيسة ورجالها.