أكد بيان صدر في ختام دورة تدريبية لعدد من الأئمة والوعاظ والقساوسة نظمت برعاية "بيت العائلة المصرية"، أن الخطاب الديني الوسطي والمواطنة والوحدة الوطنية هما أساس بناء المجتمع وتنميته في مواجهة كل التحديات الداخلية والخارجية. والدورة هي الثانية من نوعها والتي عقدت تحت شعار" "لتعايشوا"، بعد الدورة الأولى تحت شعار "لتعارفوا". وجاء في البيان، "إيمانًا منا بدور الأزهر والكنيسة الوطني نشارك في هذه الفعاليات لإرسال رسالة واضحة وفاعلة لكل أبناء مصر والعالم بأن الخطاب الديني الوسطي والمواطنة والوحدة الوطنية هما أساس بناء المجتمع وتنميته في مواجهة كل التحديات الداخلية والخارجية، وذلك من خلال نشر التعاليم العليا المشتركة بين الإسلام والمسيحية لإنارة الوعي الإيجابي لدى الشعب المصري من خلال الحوار المتواصل والتعايش المشترك". وأوصى اللقاء ببعض التوصيات التي ترفع للجهات المعنية ولمجلس أمناء "بيت العائلة" لتفعيلها في أرض الواقع، و"نحن نثق في الفطرة النقية للشعب المصري ببث هذه الروح في مناحي الحياة في كافة ربوع الوطن، ومازال العمل مستمرًا.