حذر أبو العز الحريري، المرشح السابق للانتخابات الرئاسية، الشعب المصري من مشروع قانون محور قناة السويس الذي بداية لاحتلال المال الصهيونى لمصر، وتشغيل المصريين كعبيد لدى دولة الاحتلال، مؤكدا أن جماعة الإخوان المسلمين تخون الشعب المصري والشهداء بمحاولتها بيع أرض مصر. ودعا "الحريري" الشعب للنزول للشوارع يوم 30 يونيو، ذكرى تنصيب مرسي رئيسا، والذي اسمه "يوم الخروج العظيم"، واصفا مشروع النهضة بأنه "واهم كاذب"، فيما اكد أن الدولة المصرية لن تنهار والشعب لن يبيع دينه أو يتاجر بأرضه مع الأجانب. وأضاف الحريري، اليوم الاثنين، في لقائه مع الإعلامية جيهان منصور، خلال برنامج صباحك يا مصر على قناة دريم، أن " الرئيس مرسي ليس مستقيما وغير ملتزم أخلاقيا باليمين الرئاسي، ويتحدث وكأنه ليس رئيسًا شرعيًا، لذا لا يأخذ أحد على كلامه"، مشيرا إلى أنه وحده اقترض 18.5 مليار دولار من الخارج وأوصل البلد لحالة أبعد من الإفلاس.
وشدد "الحريري" على أن هناك محاولة حثيثة من جانب جماعة الاخوان لتفتيت الجيش، من خلال أعمال الخطف للجنود وتوريط الجيش بعمليات عسكرية ضد سيناء، أو إظهاره كأنه منهار، في محاولة "لتهجين" الجيش وأخونته، وهي استجابة صريحة لمخطط أمريكي صهيوني خليجي، لتدمير الجيش الوحيد القوي بالمنطقة.
وحول حملة "تمرد" لسحب الثقة من الرئيس مرسي، قال "الحريري" إن هذه الحملة "عبقرية" وأنقذت جبهة الإنقاد من المصير الذى ستقابله، حيث ساعدت على تسخين المشهد السياسي مرة أخرى، موجها كلامه لجبهة الإنقاذ: "ماذا أحضرتم لغد؟ من مرشحكم الوحيد للانتخابات الرئاسية القادمة، وأين حكومة ومجلس شعب وشورى الظل أم أن الحكاية أكبر منكم".
وانتقد "الحريري" قرار الجبهة المشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة والتي وصفها ب"الباطلة" كالدستور، قائلا " من يجري وراء الانتخابات هيروح في داهية، وكيف سيقسمون على احترام دستور باطل أصلا"، مؤكدا أنه لا يوجد في مصر الآن قوى سياسية مؤثرة ولكن قوى ظلامية تسعى للسيطرة على الوطن.