سادت حالة من الاستياء بين أهالي الإسكندرية خاصة المناطق ذات الطابع القبلي والعائلي بغرب وشرق المدينة، بعد الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي وسط تهديدات بمحاصرة محطات الكهرباء الرئيسية المتواجدة بالقرب منهم، احتجاجًا على قطع التيار الكهربي أكثر من مرة ولساعات طويلة مما تسبب في تلف الأجهزة الكهربائية والأطعمة، وعدم تمكن أولادهم من الاستذكار في فترة الامتحانات، على حد قولهم. وقال الأهالي إنهم سيمتنعون عن دفع فواتير الكهرباء بدءًا من الشهر المقبل كنوع من التصعيد ضد الحكومة، مشددين على أن جماعة الإخوان فشلت في حل مشكلات مصر الأساسية، مضيفين أن نائب المحافظ القيادي الإخواني حسن البرنس تفرغ للشو الإعلامي فقط ولم يفعل أي شيء حقيقي على الأرض. وتعجب الأهالي من إضاءة كشافات الإنارة العامة وقت الظهيرة في الوقت الذي تكون فيه الكهرباء مقطوعة، مستنكرين دعم شركات الأسمنت وغيرها بالطاقة المدعمة علي حساب الأهالي بالرغم من أنها شركات احتكارية وغير مصرية، على حد وصفهم. في المقابل، بررت شركة كهرباء الإسكندرية انقطاع التيار الكهربائي المتكرر إلى تخفيف الأحمال بسبب نقص السولار، وزيادة الضغط على محطات الكهرباء، مشيرة إلى أن إنارة بعض الكشافات بالنهار ناتج عن عملها بالطاقة الشمسية.