السيد: ننتظر رد "حقوق الإنسان ".. وعاشور: سنفاجئ الشعب هدد الضباط الملتحون بتصعيد اعتصامهم واللجوء إلى البلطجة في حال عدم إعادتهم للعمل تنفيذًا للحكم القضائي الصادر بهذا الشأن، مؤكدين أن المجلس القومي للحقوق والإصلاح إن لم يخرج بنتائج مرضية تقتضي عودة الضباط لعملهم بعد الاعتصام الذي دام 84 يومًا، فليس أمام الضباط سوى الخروج عن السلمية واللجوء للعنف اقتداء بوزير الداخلية الذي يمارس البلطجة ضدهم برفض أحكام القضاء على حد قولهم . وأكد النقيب محمد السيد أحد الضباط الملتحين أن لقاء الضباط بالمجلس القومى لحقوق الإنسان الأحد الماضى، ولقاء المستشار حسام الغريانى رئيس المجلس جاء بعدما أغلقت كل الأبواب فى وجوه الضباط الملتحين، إضافة إلى اختصاص المجلس ببحث مدى مطابقة الأحكام الشرعية للقانون والدستور حسبما تنص المادة "81 " من الدستور . وأضاف السيد، أن المجلس وعدنا بالتواصل مع المستشار حاتم بجاتو وزير الدولة لشئون المجالس النيابية ووزير الداخلية وسيكون الرد اليوم الثلاثاء، مشيرًا إلى تفاؤله برد المجلس خاصة مع مناقشة أزمة الضباط الملتحين بمجلس الشورى ووعود بجاتو بأن يخرج بنتائج ترضي الضباط الملتحين . وتابع السيد، أن لم تتم الاستجابة لمطالبنا وعودتنا للعمل استجابة للحكم القضائى الصادر بأحقية عودتنا للعمل سنستمر فى الاعتصام أمام مبنى وزارة الداخلية والذى وصل حتى الآن لليوم 84 وستستمر فعالياتنا الشعبية في كل محافظات الجمهورية، تحت شعار " البلطجة هي الحل " . من جانبه توقع المقدم ياسر عاشور أحد الضباط الملتحين أن يخرج المجلس القومى اليوم بحل وسط يرضى الضباط الملتحين من خلال انتداب الضباط الملتحين لوزارات حكومية وفي نفس الوقت تابعين لوزارة الداخلية حتى مرور 6 أشهر ومناقشة مشكلة الضباط الملتحين بمجلس النواب القادم . وقال ياسر، إن الفرصة الأخيرة للضباط الملتحين اليوم سواء بالعودة للعمل بشكل طبيعى للوزارة أو بحلول وسط وهو انتدابهم لوزارات حكومية، حتى مناقشة الموضوع بالبرلمان المقبل، وفي حال خروج النتيجة على عكس ما يرضى عنه الملتحون، فسنفاجئ الشعب المصرى بفعاليات "البلطجة هى الحل " لأن السلمية فشلت فى استرداد حقوقنا المنهوبة .