ينظم غدًا الجمعة، المئات من الضباط الملتحين وعدد من أنصار التيار الإسلامى 5 وقفات احتجاجية أمام عدد من مساجد القاهرة والجيزة على رأسهم الجامع الأزهر ومسجد الفتح والنور، تضامنًا مع قضية الضباط الملتحين وحقهم فى إطلاق اللحية، والعودة إلى عملهم بوزارة الداخلية بصورة طبيعية. قال المقدم ياسر عاشور أحد الضباط الملتحين، إن إصرار وزارة الداخلية على تجاهل حكم المحكمة بإعادتنا إلى أعمالنا لم يجعل أمامنا سوى التصعيد بمحاكمة دولية كى تعود دولة القانون مرة أخرى، وأضاف أنهم مستمرون فى الخروج بمسيرات وتنظيم وقفات احتجاجية اليوم وغدًا أمام عدد من مساجد القاهرة بعد صلاة الجمعة يشاركهم فيها العشرات من أنصار التيار الإسلامى ومنهم حزب الأصالة والنور لإيصال رسالة مهمة لرئيس الجمهورية بأننا لن نترك رسالة نحن مؤمنون بها ابدًا، وأوضح أن القوى السياسية والإسلامية بمجلس الشورى وحقوق الإنسان باتت تدعم قضية الضباط الملتحين بقوة وتمنحنا قوة للاستمرار فى الاعتصام والتظاهر، مؤكدا أنهم توصلوا إلى مقترح تشكيل وفد لمقابلة وزير الداخلية لمناقشة قرار العودة خلال الأسبوع المقبل، لافتا إلى أن قرار عودتهم للعمل أصبح أمرًا سياسيًا وليس قانونيًا، وأضاف أن تجاهلهم أثر سلبيًا على حالة الضباط الموقوفين نفسيًا ومعنويًا وماديًا طوال فترة إيقافهم عن العمل، نتيجة ما تعرضوا له من ظلم هم وأسرهم، وقطع رواتبهم ما أدى إلى تدهور الوضع الاجتماعى والأسري، مؤكدًا أنهم سيقومون بمطالبة وزارة الداخلية بدفع تعويض مادى مقابل ما تعرضوا له من ظلم. ومن جانبه أكد عقيد أحمد شوقى، اعتصام مفتوح أمام وزارة الداخلية والتصعيد بمحاكمة دولية لحين صدور قرار العودة، مشيرًا إلى عدم قدرة الضباط الموقوفين على أى عمل آخر، قائلا: "نحن ننتظر قرار مجلس الوزراء بعد مقابلة الوفد الذى يشكله مجلس الشورى لمناقشة قرار العودة، مؤكدًا عدم تراجعهم عن الاعتصام وتصعيدهم لمحاكمة دولية عند رفض مجلس الوزراء لعودتهم . وكان العشرات من الضباط الملتحين، قد نظموا وقفة احتجاجية ظهر الخميس أمام مدينة الإنتاج الإعلامى بمدينة السادس من أكتوبر، وذلك ضمن إطار التصعيد الذى بدأوه منذ أسبوع وحتى استجابة الداخلية لمطالبهم وإعادتهم مرة أخرى للعمل وتنفيذ حكم القضاء، ورفع المتظاهرون لافتات "تطالب الرئيس محمد مرسى بالتدخل لإعادتهم للعمل من جديد، ورددوا هتافات"يا وزير الداخلية ليه بتقول اللحية قضية" و"يا إخوان يا مسلمين فين الذمة وفين الدين". مهددين بتدويل قضيتهم واللجوء إلى المحاكم الدولية فى حال عدم الاستجابة لمطالبهم.