نظم العشرات من عمال شركة شبكات الغاز إحدى شركات "ناتجاس" التابعة للقابضة المصرية الكويتية، مسيرة ظهر اليوم من أمام مجلس الوزراء إلى سوق الأوراق المالية "البورصة" بوسط البلد بعد فشل المفاوضات بين مسئولي الوزارات وأحد مندوبى الشركة كخطوة تصعيدية للاعتراض على فصلهم تعسفيًا بعد قضاء مده عمل لا تقل عن 3سنوات وتصفية الشركة. وطالب العمال بصرف مستحقاتهم المالية التي لم يتقاضوها منذ ثلاثة أشهر، مؤكدين أن الشركة تتهرب من الضرائب لأن فترة الإعفاء الضريبى تنتهي بنهاية الشهر الحالي كما طالبوا أيضًا بضمهم إلى شركات البترول والقطاع العام بعدم تشريد المستثمرين للعمال. وقام العمال بعمل سلاسل بشرية حول البورصة وافتراش الطريق، مرددين النشيد الوطنى والأغانى الوطنية وهتافات منها"عايزين حكومة حرة العيشة بقت مرة", "دول مين ودول مين.. دول عمال مفصولين", "على وعلي وعلي الصوت اهتف اهتف مش هتموت" . كما رفعوا لافتات مكتوبًا عليها "آدي الصورة واضحة صريحة.. نص العمال بقوا سريحة" و"اعتصام لليوم العاشر أمام مجلس الوزراء عمال الشبكات", "فصل العمال تاني ليه والخبرة 10سنين". ومن جانبه، قال يوسف الشمسي، أحد العمال، إن اختيار العمال ل "البورصة" يرجع إلى كونه مكانًا حيويًا وسيلفت نظر المسئولين إلى مطالبنا بمحاصرة البورصة؛ لأنها بيت المستثمرين الذين عملوا على تشريد العمال، مضيفًا أن تصعيدهم يأتى بعد فشل الاجتماع الذي تم أمس بين وفد من العمال وبين مسئول من وزارة البترول وممثل من وزاره القوى العاملة ومسئول من الشركة القابضة للغازات وممثل للشركة القابضة الكويتية والنائب زكريا الجنايني من حزب الحرية والعدالة بسبب تعنت إدارة الشركة القابضة الكويتية بممارسة العمال لإعمالهم مع توافر فرص العمل لدي الشركة القابضة المصرية "إيجاث". وأكد هيثم محمدين القيادى بالاشتراكيين الثوريين أن طرق التصعيد مستمرة يوميًا وأنهم سيقومون بفعاليات حتى الاستجابة إلى مطالب العمال المشروعة، مؤكدًا تضامن الاشتراكيين مع العمال فى حقوقهم واستمرار النضال حتى تحقيق العدالة الاجتماعية.