انتقد حزب مصر القوية، برئاسة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، التعديل الوزاري الجديد في حكومة دكتور هشام قنديل، مؤكدا أنه لا يليق بمصر الثورة ولا بهذا الشعب العظيم، أن تدار شئونه العامة بهذه الطريقة التي تتسم بعدم الشفافية والتجاهل والتخبط والغموض، كما بدا ذلك واضحا في التعديل الوزاري. واعتبر الحزب في بيان له، أن موقفه قائم على أن مصر ما زالت في حاجة إلى رئيس وزراء جديد قادر على إدارة ملفي الاقتصاد والخدمات الذين يعانيان من تدهور شديد، على أن يكون له الصلاحيات الكاملة في اختيار حكومته لحين إجراء انتخابات مجلس النواب. وأشار البيان إلى أنه رغم اعتراض الحزب على هذه الطريقة في التعديل الوزاري، إلا أن الوزارة بتشكيلتها الجديدة ما زالت على نفس التركيبة التي فشلت طوال تسعة أشهر كاملة، كما أن تغيير وزير المالية قبل اعتماد مشروع الموازنة المالية للعام الجديد الذي أشرف عليه الوزير السابق يثير علامات عديدة للاستفهام، ويعبر عن فوضى الاختيار والتغيير المتكرر. وأبدى الحزب تعهده للشعب المصري على أن يبذل أعضاؤه قصارى جهدهم، لتغيير هذه المنظومة التي لا تعتد بالشعب المصري ولا بحقه في التشاركية والشفافية والمحاسبة.