الشريف: تدشين مؤتمرات صحفية عالمية.. المصري: سننقل التظاهرات إلى الأماكن الشعبية هددت قوى ثورية بتدويل قضية المعتقلين السياسيين منذ اندلاع ثورة 25 من يناير، وذلك عبر تدشين مؤتمرات الصحفية ذات الطابع العالمي للضغط الشعبي على الجهات المختصة وسرعة الإفراج عن المعتقلين، إضافة إلى عمل سلاسل بشرية لمحاصرة منزل الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء. وأكد عصام الشريف، المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمي ومسؤول حملة "هنحررهم"، أن الحملة ستبدأ تدشين حملات موسعة فى أماكن متفرقة من مصر ومحافظاتها عبر الاستعانة بفناني الجرافيك تحت شعار الحرية للمعتقلين الذين ناضلوا من أجل استعادة حقوق الشعب المسلوبة مثل "أحمد دومة" و"إيمان أحمد "و"حمادة المصري"، و"سامح المصري"وغيرهم كثيرون كانوا الشرارة التي انطلقت منها الثورة وحاليًا هم الضحية. وأضاف الشريف أن الحملة ستنظم مؤتمرًا صحفيًّا عالميًّا بحضور رموز سياسية وشخصيات عالمية الأربعاء المقبل، لنشر القضية عالميًا وتدويل قضية المعتقلين السياسيين منذ اندلاع الثورة وحتى الآن ولتوضيح مدى تعسف النظام الحالي والتعنت الشديد ضد الإفراج عن المعتقلين وبعدها ستكون هناك وقفة أمام محكمة مصر الجديدة. وأوضح أنه جارٍ فى الوقت الحالى التنسيق مع مختلف القوى الثورية كألتراس ثورجى وشباب من أجل الحرية والعدالة وحركة حقى يا دولة وغيرها، وذلك لحصر أسماء المعتقلين الذين وصل عددهم 150 معتقلاً منذ أن جاء الرئيس مرسى حاكمًا للبلاد وحتى الآن وسيتم عرض قائمة بأسماء المعتقلين للرئاسة لاتخاذ اللازم تجاه المعتقلين. ومن جانبه، أكد رامز المصري، المتحدث الرسمى للجبهة الحرة للتغيير السلمى ومنسق بحملة هنحررهم، أن سلسلة الفعاليات التى ستنتهجها الحملة ستكون فى أماكن بعيدة عن الأماكن المعتادة بعيدًا عن ميدان التحرير والأماكن المعروفة بكثرة المظاهرات بها وستتجه إلى الأماكن الشعبية والمحافظات لتوسيع دائرة المظاهرات وللتوضيح للرأى العام كيف إن هؤلاء المعتقلين ضحوا بما هو غالٍ ونفيس فى سبيل الحرية والآن هم خلف القضبان. وتابع إن أعداد المعتقلين فى تزايد مستمر بعد الثورة وسيتم عرض أعدادهم الحقيقية فى المؤتمر وعرض الانتهاكات التى تعرضون إليها منذ اعتقالهم حتى الآن، مؤكدا أنه سيتم ترجمة المؤتمر والاستعانة بشخصيات عالمية ليأخذ الطابع العالمى وتدويل القضية لتعاطف العالم مع المعتقلين المصريين وللضغط الشعب والعالمى للإفراج عن المعتقلين السياسيين منذ اندلاع الثورة وحتى الآن. وفى سياق متصل، أعلن محمد يوسف المتحدث الإعلامى لألتراس ثورجى عن وقفة احتجاجية تتضمن مجموعة سلاسل بشرية الأربعاء المقبل لمحاصرة منزل رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل، وذلك للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين بالسجون، لافتا إلى أن تحديد وقفتهم سوف يأتى قبل موعد جلستهم والمقرر عقدها الخميس الموافق 9 مايو والتي سوف يتحدد من خلالها مصير هؤلاء المعتقلين، مؤكدا سلمية وقفتهم أمام منزل رئيس الوزراء وأنها سوف تفعل عن طريق الهتافات بأسماء المعتقلين والمطالبة بالإفراج عنهم. وأضاف: "لا يمكننا استخدام القوى ونحن نطالب باسترداد أرواح أخذت ظلمًا "مؤكدًا أن تحركاتهم فى كل حالات تصعيدهم الأخيرة كانت من قبل قرارات الحركة وليس من قبل أى حزب أو حركة ثورية بعينها". وكشف عن وجود كثير من بين هؤلاء المعتقلين ينتمون لحركة ألتراس ثورجى وهو ما يدفعهم إلى التعامل بسلمية حتى الآن وإلى أن تصدر المحكمة قرارها بالإفراج، مؤكدًا استعدادهم لمقاومة أى قرار آخر يخالف قرار الإفراج عنهم.