نظمت قوى ثورية، أمس، وقفة تضامنية مع النشطاء والثوار المعتقلين على خلفية معارضتهم النظام والإخوان، أمام دار القضاء العالى، للتنديد باستمرار حملات اعتقال ومطاردة القوى الثورية، وطالبوا بالإفراج عن الناشط أحمد دومة، وأعضاء حركة 6 أبريل المعتقلين بعد اتهامهم بالانتماء لتنظيم «بلاك بلوك». وشارك فى التظاهرات أعضاء حركة 6 أبريل، المفرج عنهم قبل أيام، وزوجة الناشط أحمد دومة، ورسموا على جدران «القضاء العالى» رسومات جرافيتية للمعتقلين، ورددوا هتافات: «عارفين مين بيحكم فى القضية.. كان ضابط فى الداخلية»، و«مرسى يا استبن.. هنرجعك السجن»، و«يا سيادة النائب العام.. الإفراج الفورى بكام»، كما رفعوا لافتات كتبوا عليها: «الحرية لأحمد دومة»، و«تلفيق الاتهامات مستمر». وقال شريف الروبى، عضو المكتب السياسى ل6 أبريل (الجبهة الديمقراطية) إن الحركة ستواصل فعاليتها الجماهيرية لحين الإفراج عن المعتقلين، فيما تولت حملة «تمرد» جمع توقيعات المارة والمواطنين، ضمن حملة ال15 مليون توقيع، لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. فى سياق متصل، توعدت قوى ثورية فى مؤتمر صحفى أمس، للتضامن مع النشطاء المعتقلين، بمواصلة الثورة ضد تنظيم الإخوان ونظام مرسى، وقال شادى الغزالى حرب، القيادى بحزب الدستور، إن تنظيم الإخوان يريد أن يُرهب النشطاء والثوار، باعتقال أمثال أحمد دومة وحمادة المصرى، فى حين أننا مستعدون للحبس من أجل الثورة». كانت أجهزة الأمن قد ألقت، القبض على 17 من أعضاء مجموعتى «بلاك بلوك، وألتراس ثورجى»، أثناء الاشتباكات التى دارت أمام دار القضاء العالى، وأعلى كوبرى قصر النيل، الجمعة الماضى، وحررت ضدهم محاضر، وأحالت 12 منهم إلى نيابة الأزبكية، ، و5 آخرين إلى نيابة قصر النيل، لمباشرة التحقيقات معهم، ووجهت لهم النيابة تهم مقاومة السلطات والتجمهر والإتلاف العمدى للممتلكات العامة والخاصة، وحيازة المولوتوف.