أعلنت "الجبهة الحرة للتغيير السلمى" بمشاركة عدد من القوى والحركات الثورية عن حملة تحت اسم "هنحررهم" بهدف تحرير شباب الثورة من السجون. وأوضحت الجبهة أن سجن رموز شباب الثورة الذين ناضلوا من أجل استعادة حقوق الشعب المسلوبة، مثل "أحمد دومة" و"إيمان أحمد "و"حمادة المصرى"، و"سامح المصرى"، هو أكبر دليل على استيلاء الإخوان على الثورة، وشن حملة مضادة ضد من قاموا بها لتزوير التاريخ وتزييف وعى الشعب المصرى. وقال عصام الشريف المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمى، إن الحملة سياسية وشعبية تهدف بالتعاون مع قوى وحركات ثورية كالجبهة الديمقراطية وشباب من أجل العدالة والحرية وحركة 6 إبريل، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدنى وأهالى المعتقلين إلى تحرير شباب الثورة الذين سجنوا فى عهد الرئيس محمد مرسى ومواجهة كل عدوان على الحريات العامة والخاصة. وأكد الشريف، أن خطة الحملة سيتضح معالمها غدًا بعد المؤتمر الصحفى الذى سيحضره بعض القيادات السياسية للإعلان عن بدء تنفيذ خطة الحملة وملاحقة كل من ارتكبوا جرائم فى حق الإنسانية من جماعة الإخوان وعملائها فى جهاز الشرطة والنيابة العامة، حتى يعودوا إلى السجون، ويعاقبوا على كل ما ارتكبوا من جرائم وانتهاكات فى حق الشباب والمواطنين والوطن. ومن جانبه، أكد باسم حنا مسئول حملة هنحررهم، أن فعاليات الحملة ستنطلق ببعض الرسوم الجرافيتية وتكتلات شعبية تجوب الشوارع والميادين، والاستعانة بعدد من المحامين لمعرفة الإجراءات القانونية اللازمة التى تتخذ للإفراج عن المعتقلين الذين كانوا طرفًا أساسيًا فى انطلاق ثورة 25 يناير والآن مكانهم خلف القضبان . وأضاف أنه من المقرر أن يتم تعميم الحملة لتنتشر فى كل أنحاء الجمهورية وخاصة فى المحافظات لزيادة الضغط الشعبى على المسئولين للإفراج عن المعتقلين بعد عمل حملات توعية لتبصير المواطنين بحقيقة الثوار المعتقلين ومدى دورهم فى المشاركة الفعالة فى ثورة يناير.