ينظم الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي أمانة شمال القاهرة وأمانة العمال بالحزب، مساء غد الثلاثاء، بمقر الحزب احتفالا بالعمال وعرض مطالبهم في تلك المرحلة الراهنة من عمر الوطن. ويناقش المؤتمر مشاكل العمال في عيدهم والذي يتواكب مع الارتفاع الكبير للأسعار وثبات الأجور أو نقصانها عن طريق الاعتداء على الحوافز والبدلات والأرباح وذلك بعد أكثر من عامين من الثورة. وأوضح الحزب في بيان له أنه سيطالب خلال الاحتفالية مع القوى الوطنية بالتطبيق الفوري للحد الأدنى والأقصى للأجور، وربط الأجر بالأسعار ووضع خطة عاجلة للقضاء على البطالة والتزام الدولة بتوفير فرص عمل للشباب وإصدار قانون للحريات النقابية، وعدم تدخل أي جهة في شئون النقابات ووقف التعسف ضد العمال والنقابيين بسبب نشاطهم، وإلغاء كل أحكام الحبس بسبب الإضراب، وإعادة كل المفصولين وتثبيت كل العمالة المؤقتة وتعديل قانون العمل والتأمينات الاجتماعية وكل القوانين الاجتماعية التى صدرت بعهد مبارك، بمعرفة رجال الأعمال، وإسقاط كل قوانين تجريم الاعتصام والإضراب والتظاهر وتنفيذ أحكام القضاء الخاصة بعوده الشركات المخصخصة بالفساد بالقطاع العام وضخ الأموال لإعادة تشغيلها، ورفض سياسة القروض التى تزيد من إفقار الشعب والرعاية الصحية والاجتماعية لجميع العاملين في ظل دولة ديمقراطية حديثه تؤمن بالمساواة بين كل الأطراف. يشارك في المؤتمر الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب، خالد على، المرشح الرئاسي السابق، مدير المركز المصري للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، وكمال أبو عيطة، رئيس اتحاد النقابات المستقلة. ومن المقرر أن يكرم الحزب عددا من القيادات التاريخية والحالية للحركة العمالية ويعقبه حفل فني.