أمينة التنظيم قدمت "خارطة طريق" بعمل انتخابات شاملة تحت إشراف حرارة وحسونة ونوارة.. ولجنة متابعة بعضوية محمود سعد وخالد على وإبراهيم عيسى ويوسف الحسينى فض شباب حزب الدستور اعتصامهم أمس الجمعة بعد عدة اجتماعات عقدتها جميلة إسماعيل، أمين التنظيم، والدكتور أحمد حرارة، وكيل مؤسسي الحزب، مع الشباب بمقر الحزب منذ عدة أيام، وموافقة الهيئة العليا على خارطة الطريق التي أعدها الشباب للهيكلة بالتعاون مع أمين التنظيم. ووافقت الهيئة العليا لحزب الدستور على مقترح جميلة إسماعيل، أمينة التنظيم ب"خارطة طريق" في الفترة المقبلة، بهدف استكمال البناء التنظيمي للحزب على أسس علمية وعملية سليمة، وإيجاد آليات دائمة لحل النزاعات والتقويم المستمر للحزب وتنمية الكوادر السياسية والاستفادة من الطاقات الخلاقة للحزب، والاستعداد للمؤتمر العام، وكذلك للانتخابات البرلمانية والمحلية، ويقضي مقترح أمينة تنظيم حزب الدستور بأن يكون برنامج العمل بوضع لائحة داخلية تنظم العمل في أمانة التنظيم، وتشمل قواعد الهيكلة الداخلية والانتخاب والانتهاء من هيكلة المحافظات التي لم يتم هيكلتها بعد في خلال 6 أسابيع بالانتخاب، وهو ما لا يتعارض مع نصوص اللائحة بالنسبة للمحافظات التي توجد بها نزاعات أو طعون على إجراءات الهيكلة، كما يتم تلقي الطعون والشكاوى خلال فترة أسبوعين، ويتم فحص هذه الطعون والشكاوى من قبل لجنة تابعة لأمانة التنظيم لفض المنازعات، بمشاركة حقوقيين مستقلين، وترفع اللجنة توصياتها لأمانة التنظيم لاتخاذ اللازم سواء بإعادة الهيكلة بالانتخاب - كليا أو جزئيا - أو اعتمادها وتفعيل لجنة العضوية، واعتماد طلبات العضوية المتأخرة، وإصدار الكارنيهات، بدءًا من منتصف مايو وتوفيق الأوضاع القانونية لعقود مقار الحزب على مستوى الجمهورية وسداد الإيجار المستحق عليها حتى تاريخه، وتفعيل لجنة التدريب والتثقيف وتنمية الكوادر السياسية بناء على خطة ستعلن خلال أسبوعين، وتفعيل التواصل مع الأعضاء بصورة مباشرة من خلال مسئولي الاتصال التابعين للجان التنظيم بالمحافظات المختلفة، علاوة على إصدار نشرة نصف شهرية من أمانة التنظيم بأهم القرارات والأخبار والفعاليات التنظيمية للحزب، وتشكيل لجنة فنية لإدارة قواعد بيانات الأعضاء وتفعيل لجنة الاكتشاف للتعرف على القدرات والإمكانات المختلفة لأعضاء الحزب، ودعوتهم للمشاركة في الأنشطة المناسبة، وعقد لقاء أسبوعي مع مسئولي لجان التنظيم بالمحافظات، وتدوير اللقاءات التنظيمية بين المحافظات المختلفة لتفعيل لامركزية الحزب، والبدء في تكوين نواة للماكينة الانتخابية استعدادًا لانتخابات البرلمان والمحليات، وتشكيل لجنة لدراسة تطوير اللائحة بناء على التطبيق العملي والتنسيق مع اللجنة المشكلة للإعداد للمؤتمر العام، وتفعيل لجان فض المنازعات بالمحافظات، ومخاطبة أمانة الصندوق ولجنة تنمية الموارد المالية لتخصيص الموارد اللازمة لتعظيم التأثير السياسي للجنة العمل الجماهيري والتواصل مع المواطنين في كافة المحافظات. وأشارت جميلة إسماعيل في مقترحها إلى ضرورة وضع خطة عاجلة لدعم النشاط الطلابي في الجامعات والمعاهد على مستوى الجمهورية، وتوفير الموارد اللازمة لذلك، بالتعاون مع أمانة الصندوق ولجنة تنمية الموارد المالية. واقترحت أمينة التنظيم أسماء كل من الدكتور أحمد حرارة والدكتورة أنيسة حسونة والدكتور إبراهيم نوار وجميلة إسماعيل وكمال عباس ومحمد التحفة وهالة شكر الله ووائل نوارة، كفريق مكلف بهيكلة الحزب. ونص مقترح أمين تنظيم الحزب على فريق مراقبين من الشخصيات العامة والحقوقيين لمراقبة سير إجراءات الهيكلة والانتخابات في المحافظات المختلفة وتغطيتها إعلاميا، مثل خالد علي وناصر أمين ونجاد البرعي ومالك عدلي وحافظ أبو سعدة وحسام بهجت وعمرو إمام ومحمد عبد العزيز وإبراهيم عيسى ويوسف الحسيني وريم ماجد ومحمود سعد، وتشكيل لجنة للتوافق وتسوية النزاعات التنظيمية. ورحب محمد خليل، العضو المؤسس بالحزب، الذي فض اعتصامه مؤخراً، باقتراحات جميلة إسماعيل لحل الأزمة، مشيرا إلى أنها اجتمعت بالمعتصمين عدة مرات حتى تم التوصل إلى صيغة المقترح الذي وافقت الهيئة العليا للحزب على تفعيله، مؤكداً أن الشباب أبدوا خلال اجتماعاتهم بأمين تنظيم الحزب استعدادهم للقيام بدورهم في التعريف بالحزب وتفعيل دوره، مؤكدًا أن هناك عدداً من الشخصيات العامة وافق على الإشراف على هيكلة الحزب بالانتخاب، من بينهم الحقوقي خالد علي والإعلامي محمود سعد والصحفي إبراهيم عيسى والإعلامي يوسف الحسينى والدكتور حسام عيسى، والذي استقال مؤخراً من رئاسة لجنة تسيير الأعمال، منتقدًا رفض استقالة الدكتور عماد أبو غازي، الأمين العام للحزب، مؤكدا أن الهيئة العليا لا دخل لها بقبول أو رفض الاستقالة، لأن رئيس الحزب وحده صاحب القرار. وأوضح أنه من المقرر أن يبدأ الحزب في الإعداد للمؤتمر العام، وانتخاب كل هيئاته من القاعدة للقمة، مشيراً إلى أن الدكتور أحمد دراج أعلن عن نيته خوض الانتخابات على رئاسة الحزب.