أعرب السائقون والعاملون بالسكك الحديدية عن أسفهم الشديد للمواطنين والركاب بسبب تعطيل مصالحهم، وعدم قدرتهم على سفرهم إلى بلادهم، وهو الأمر الذى أصاب محطة مصر بالأمس بتكدس آلاف الركاب على الأرصفة، مؤكدين ان قرار عودتهم للعمل مرة أخرى جاء من أجل المواطنين. من جانبه، قال خالد على، المرشح الرئاسي الخاسر، إن الدولة أصبحت عاجزة عن معاقبة العمال مدنيا وأصبحت تستخدم قانون التعبئة العامة لإرهاب العمال وتكليفهم بشكل عسكرى عن طريق استدعاء الجيش للعمال. كما وصف على مصر فى تلك الفترة أنها ليست دولة قانون، وإنما دولة تكبت حريات وأصوات العمال، كما تساءل على: لماذا يتم إقحام الجيش بالعمل المدنى؟ وأكد المسئولون عن نقابة العاملين بالسكة الحديد أنه سوف يتم تقديم بلاغ للنائب العام المستشار طلعت عبد الله ضد جهاز التعبئة العامة، بسبب استدعاء الجيش للسائقين وإرهابهم باستدعائهم للخدمة العسكرية. كان عدد من سائقى القطارات قد عقدوا ظهر اليوم موتمرا صحفيا بمقر المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية بوسط القاهرة، كما شارك السائقون فى ذلك المؤتمر خالد على المرشح الرئاسى الخاسر، وفاطمة رمضان، عضو اتحاد مجلس إدارة الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة لشرح ملابسات موقفه من الإضراب الذى استمر لمدة يومين متتاليين بعدة مفاوضات مع وزير النقل لعرض مطالبهم، والتى تتمثل فى إقالة المهندس حسين زكريا رئيس هيئة سكك حديد مصر، وصرف 7 شهور أرباحا أسوة بالعاملين بالمترو، ورفع الحافز على الكيلو متر وصرف الإضافى، وكذلك تطهير الهيئة من الفساد والرشاوى وهيكلة المعدات وجرارات القطارات، وزيادة رواتبهم فى ظل ارتفاع الأسعار.