عقدت القيادات الأمنية بمديرية أمن مطروح وأمن المواني، الصلح بين أفراد أمن منفذ السلوم البري مع أهالي السلوم، يمثلهم عدد من عمد ومشايخ المدينة، بعد خلاف ومناوشات بين الطرفين منذ أسبوع، قام على إثرها أفراد أمن المنفذ بإعلان إضرابهم عن العمل وإغلاق منفذ السلوم أمام حركة السفر من أو إلى ليبيا. عقد لقاء صلح بين أفراد أمن منفذ السلوم البري وعدد من عمد ومشايخ مدينة السلوم، بعد مناوشات بين الطرفين الأسبوع الماضي، وذلك برئاسة اللواء العناني حمودة مدير أمن مطروح، وحضور مفتش الأمن العام والقيادات الأمنية بمنفذ السلوم البرى وعمد ومشايخ وعواقل القبائل والقيادات الشعبية بالسلوم، وقيادات الفرقة 33 مشاة التابعة للقوات المسلحة والمسئولة عن تأمين مدينة ومنفذ السلوم البرى، ومجموعة من أفراد المنفذ، وذلك بمقر الفرقة 33 مشاة السلوم، بهدف تأكيد نية التصالح، واستعراض المشاكل التي يتعرض لها الجانبان. وكان من أهم توصيات اجتماع الصلح: حظر دخول الأشخاص بدون مسوغ رسمي قانوني، والالتزام بمواعيد دخول المنفذ من الساعة 6 صباحا إلى 5 مساء، وكذلك عدم تواجد الأفراد بمنطقه القوس الفاصل بين الجانب المصري والليبي. كما تضمن اتفاق المصالحة التنسيق مع إدارة الجمارك بشأن عدم اتخاذ أى إجراءات مفاجئة دون الرجوع إلى الجهات الأمنية، والتنسيق مع إدارة الجوازات والمرور والجمارك بشأن العمل بكامل طاقتها، بالإضافة إلى العمل على وجود فرد مرور بكمين منفذ السلوم. وأضاف اتفاق التصالح "منع تواجد السماسرة داخل المنفذ، وكذلك حظر الاقتراب من اللاجئين المتواجدين بالمنفذ أو التعامل معهم، وعدم استخدام اللاجئين فى أعمال الشحن والتفريغ". كانت مناوشات بين أفراد أمن السلوم وعدد من أهالي مدينة السلوم عقب ترحيل أكثر من 200 مصري من ليبيا، قاموا عقب عبورهم منفذ السلوم، بالاشتباك وإلقاء الطوب على السيارات الليبية بالمنفذ، مما دعا أهالي السلوم إلى الاعتراض على تصرف المصريين العائدين واشتبكوا معهم واضطر أفراد أمن السلوم إلى فض الاشتباك، إلا أنهم اشتبكوا مع أفراد الأمن بالمنفذ، مما أدى إلى إعلان أفراد أمن منفذ السلوم إضرابهم عن العمل لحين تحسين أحوالهم المعيشية، وتدبير أماكن إقامة لهم فوق هضبة السلوم بجانب عملهم، بعيدا عن أهالي السلوم وتحسين أحوالهم. تم التنسيق مع فرعى الأمن العام والأمن الوطني بشأن التصالح بين الطرفين وتأكيد الهدوء والعمل بشكل طبيعي بالمنفذ.