أعلنت مديرية أمن مطروح عن إعادة تفعيل الضوابط تنظيمية وأمنية بمنفذ السلوم البري والمنطقة الجمركية، بعد عقد جلسة صلح عرفية جمعت بين كل من قيادات الأمن وأجهزة الشرطة وقيادات من الجيش وعدد من عمد ومشايخ القبائل البدوية. كانت جلسة الصلح العرفية التي عقدت مساء أمس، وحضرها كل من اللواء عناني حمودة ومدير مصلحة الأمن العام العميد هشام نصر وقيادات الفرقة 33 مشاة من القوات المسلحة والمعنية بحماية منفذ السلوم البري، انتهت إلى حظر دخول الأشخاص بدون مصوغ رسمي قانوني مع الالتزام بمواعيد دخول المنفذ من الساعة 6 صباحًا إلى 5 مساء، وعدم تواجد بمنطقه القوس الفاصل بين الجانب المصري الليبي. كما انتهت الجلسة إلى ضرورة التنسيق مع إدارة الجمارك بشأن عدم اتخاذ أي إجراءات مفاجئه دون الرجوع إلى الجهات الأمنية، كذلك التنسيق مع إدارة الجوازات والمرور والجمارك بشأن العمل بكامل طاقتها والعمل على وجود فرد مرور بكمين منفذ السلوم، ومنع تواجد السماسرة داخل المنفذ وحظر الاقتراب من اللاجئين المتواجدين بالمنفذ أو التعامل معهم وعدم استخدام اللاجئين في أعمال الشحن والتفريغ, وهو الاتفاق الذي لاقي قبول جميع الإطراف. كانت اشتباكات وقعت بين عدد من المصريين المرحلين ترحيلا قصريا من ليبيا يوم 31 مارس الماضي وبين عدد من الليبيين الذي تصادف وجودهم بالمنفذ المصري لإنهاء إجراءات خروجهم من مصر, ترتب عليه اشتباكات بين رجال الأمن المصريين وبعض سماسرة الجمرك من أهالي السلوم الذين قاموا بحماية المسافرين الليبيين من اعتداءات المُبعدين المصريين، مما أدى إلى إضراب رجال أمن الموانئ والمنائر وكل رجال الأمن بالمنطقة الجمركية ومنفذ السلوم البري ووقف حركة السفر بالمنفذ البري لحين إعادة الضوابط التنظيمية مرة أخرى للمنطقة الجمركية.