الدفاع حول مرافعته للهجوم سياسيًا على الجماعة شن جمال سويد، محامي هيئة الدفاع عن صبري نخنوخ، هجومًا حادًا على جماعة الإخوان المسلمين قائلا: "إن الجماعة قهرت الشعب المصري وشطرته نصفين إخوان وغير إخوان، مسلمين وغير مسلمين، لذلك ليس لنا عندها عهدًا ولا وعدًا ولا صدقًا بل كل ما حصلنا عليه هو الضرب والسحل". وأضاف "سويد" خلال مرافعته أمام محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار محمد عبد النبي، أن الجماعة سرعان ما قدمت المتهم "كبش فداء" لأن نخنوخ في وجهة نظرها "كافر" لأنه مسيحي الديانة. وأشار إلى أن "نخنوخ" مسكين وضعيف وكان مستهدفًا ليس لذاته بل لصفته، ونخنوخ التف الناس حوله وأحبوه لأنه يتحدث معهم بالحسنى وسبب الأزمة أن أحد المرشحين في دائرته استغل شعبيته وقرر أن يقف وراءه في انتخابات مجلس الشعب، لمواجهة أحد المرشحين من الجماعة، لافتًا إلى أنه كعادة جماعة الإخوان كانت تؤازر مرشحها فوقف المرشحان وأنصارهما أمام بعضهما فنشبت اشتباكات، فكان جزاء نخنوخ أن لقنوه صنوفًا من الاعتداءات حتى وضع في السجن. وتساءل "سويد" كيف يتحول السؤال عن نخنوخ إلى أمر بالقبض عليه لأنه المحرك الرئيسي للتظاهرات، طبقًا لما أفاد به الشهود بحسب تعبيرهم، وإنما قولهم لكي يجدوا "شماعة" ليخفوا بها مساوئهم. وأكد أن صابر شوكت، الصحفي بأخبار اليوم، الذي كان يكتب في جريدة تسمي أسرار اليوم بلا ترخيص ولا جمهور وصفحته الجنائية ليست ناصعة البياض، وإنما ملوثة، وبعد كتابته عن نخنوخ في جريدة أسرار اليوم، تم تعيينه من قبل مجلس شورى الإخوان نائبًا لرئيس تحرير أخبار اليوم، مشيرًا إلى أن الجماعة تريد تحويل القضية من جنائية إلى سياسية لأنها تريد إقصاء "نخوخ".