استمعت محكمة جنايات الإسكندرية اليوم السبت، برئاسة المستشار محمد السيد عبد النبي وعضوية المستشارين محمد عبد الشافي ورشدي قاسم إلي مرافعات النيابة العامة في محاكمة صبري حلمي نخنوخ ومساعده محمد عبد الصادق المتهمان في قضية حيازة أسلحة بدون ترخيص ومواد مخدرة. وطالب المستشار عبد الجليل حماد، رئيس النيابة، بتوقيع اقصي العقوبة علي المتهمين، مناشداً باسم المجتمع وضمير المحكمة والعدل الذي أقسمت المحكمة عليه، لينال جزاء عمله. وقامت «النيابة» بقراءة أمر الإحالة واستعراض وقائع القضية والقبض علي «نخنوخ»، قائلة «أنه تم القبض عليه في فيلاته بمنطقة كينج مريوط وكان بحيازته أسلحة نارية غير مرخصة ومنها مسدس ماركة بلوك منسوب صدوره إلي مديرية أمن الجيزة و بندقية ألية و494 طلقة ألية و361 طلقة أخري مختلفة الأنواع، و4 صواعق كهربائية، وأسلحة بيضاء، وقطعة صغيرة الحجم هي طربة لمخدر الحشيش، بالإضافة إلي ضبط حيوانات مفترسة». وأضافت «النيابة» إلي أنه تم ضبط كارنيه صادر من نادي القضاة مزور بصفته «مستشار»، لافتاً إلي أنه تم صدور قبل ذلك أمران اعتقال ل«نخنوخ» للحد من خطورته وضرره بمصالح المواطنين والاقتصاد القومي، ولممارسته أعمال بلطجة. وأشارت «النيابة» إلي أن جرائم حيازة أسلحة نارية وبيضاء ومواد تعتبر في حكم المفرقعات وحيازة المخدرات وتزوير في بطاقة عضوية المنسوبة إلي نادي قضاة الإسكندرية وشهادة شهود الإثبات وتقرير المعمل الجنائي وأبحاث التزييف والتزوير تؤكد أن المتهمين ارتكبوا الجرائم ثبوتاً يقيناً. وأكدت «النيابة» علي أن هذه القضية جسدت واقع أليم مر، حيث أن بعض من أبناء الوطن ماتت ضمائرهم فراحوا يعيشون في الأرض فسادا ويستعرضون قوتهم، وظنوا أنهم فوق القانون . فيما شن جمال سويد، أحد أعضاء هيئة الدفاع عن «نخنوخ» هجوماً علي جماعة الإخوان المسلمين، قائلا «أن هذه الجماعة قامت بتقسيم الشعب المصري إلي نصفين إخوان وغير أخوان، وأن هذه الجماعة ليس لنا عندهم عهدا ولا وعدا ولا صدقا بل كل ما حصلنا عليه هو الضرب والسحل». وأكد سويد، علي أن الجماعة تريد تحويل القضية من سياسة لجنائية، لانهم يريدون «إقصاء نخنوخ». وأرجح «سويد»، أسباب الهجوم علي نخنوخ واستهدافه يرجع إلي ألتف الناس حوله وأحبوه لأنه يتحدث معهم بالحسني، وأن أحد المرشحين في دائرته أستغل شعبيته وقرر أن يقف وراءه في انتخابات مجلس الشعب، لمواجهة أحد المرشحين من الجماعة. وأشار «سويد»، إلي أن أعضاء الجماعة كانوا متواجدين لمؤازرة مرشحهم فوقف المرشحان وأنصارهم أمام بعضهم فنشبت اشتباكات، فكان جزاء نخنوخ أن لقنوه صنوفا من الاعتداءات حتي وضعوه في السجن.