خطيب العزيز بالله يطرح مبادرة للم شمل الإسلاميين.. وخطيب رابعة العدوية يطالب " أعداء الإسلام " بالحياء.. وخطيب "الخازندارة" يدعو الإسلاميين لحماية الشرعية.. وخطيب مسجد الفتح يحذر من الشائعات وبث اليأس فى نفوس المواطنين دعا عدد من أئمة وخطباء الجمعة، الرئيس محمد مرسى إلى الاحتكام إلى العدل واستخدام سلطاته بحزم وصرامة إذا احتاجت الأمور ذلك، مطالبين القوى السياسية بالاحتكام إلى صوت العقل وتجنب المصالح الحزبية والشخصية جانبًا فيما طرح إمام وخطيب مسجد العزيز بالله الدكتور سيد العربى، مبادرة للم شمل التيار الإسلامى الذى يعانى الآن من خلافات داخلية، وأشار العربى إلى أن المبادرة التى يطرحها تتضمن إنشاء تشكيل مجلس شورى يعتمد فى تشكيله رموز التيار الإسلامى من قيادات ومشايخ وعلماء وقادة فكر. وشدد على أن المجلس الجديد لن يكون مناطحًا للمجالس القائمة، رافضًا أن يكون وسيلة لسيطرة فصيل داخل التيار الإسلامى على القرار. واستطرق العربى، المشاكل التى مر بها لإسلاميين منذ اندلاع الثورة وحتى وصولهم إلى الحكم، مشددًا على أنه تيار مازال مضطهدا بعد حملات الإعلام المناهضة لهم والتى تتهمهم بعدم الديمقرطية. وانتقض العربى، دور القضاء المناهض للثورة مشيرًا إلى أنه أثبت عداءه للثورة وللإسلاميين بعد مهرجان البرءاة للجميع الذى حصل عليه المتهمون من رموز النظام السابق. ووجه العربى، رسالة للإسلاميين" كنا قبل الثورة نريد كرامة عن الآن الان كرامتنا مهانة بسب البلطجة المنتشرة فى المجتمع وعلينا وقف التناحر بيننا". فيما اتهم الشيخ خالد حمد خطيب مسجد النور بالعباسية، جميع القوى والتيارات السياسية بأنها تعمل لمصالحها الحزبية الضيقة ولا تلقى بالاً لمصالح الوطن، داعيًا جموع الشعب للتبرؤ من هذه التيارات والجماعات. وقال إن هناك من يدعو إلى الفتن والفساد وسفك الدماء، مشيرًا إلى أن من هذه الجماعات من يرفع شعار الشريعة لكى يحظى بمكاسب انتخابية، مؤكدًا أن الشريعة لن تطبق باسم حزب أو تيار بعينه؛ ولكنها ستقام باسم الإسلام واعتصام المسلمين بأمر الله سبحانه وتعالى والرجوع إليه. وطالب الشيخ حمد، فى رسالة وجهها إلى الرئيس محمد مرسى بأن يقيم دولة العدل فى هذا الوطن وأن يكون هناك صرامة فى بعض الأمور، وأن يأخذ رأى أهل الحل والعقد فى كل مسألة تعرض له، مناشدًا إياه بأخذ رأى أهل القانون قبل إصدار القرارات حتى تستقيم الأمور فى البلاد ولا ننجر إلى الفوضى. ودعا الشيخ محمود بكار، إمام وخطيب مسجد عمر بن عبد العزيز بمصر الجديدة، جموع المواطنين إلى العمل والإنتاج من أجل بناء وتنميه مصر، مناشدا الأحزاب السياسية والقوى الوطنية على اختلاف انتماءاتها إلى الهدوء قليلاً والتعاون والعمل على نشر ثقافة العمل الجماعى من أجل نهضة بلدنا الحبيبة. وأكد بكار، خلال خطبة الجمعة بمسجد عمر بن عبد العزيز المواجهة لقصر الاتحادية مقر رئاسة الجمهورية، أن الإسلام وكل الأديان السماوية تحث على العمل من أجل تعمير الأرض وبناء الأوطان. فيما طالب الدكتور بسيونى عبد العزيز بالى، إمام وخطيب مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر من اعتبرهم "يعادون الإسلام" بالإنصات والاستماع للحق. فى ظل الظروف العصيبة التى تمر بها البلاد، وما نراه على أرض الواقع من معاصى و انتهاك الحرمات و السرقات و الاعتداءات دون حياء و خوف. وانتقد بالى، فى خطبته اليوم التى جاءت بعنوان "الحياء يا من تعادون الإسلام"، الغياب الأمنى الحالى، وترك الشباب يسيئون للدين ويشربون الخمر و يتعاطون المخدرات ويصطحبون النساء عيانًا بيانًا امام دور العبادة، محذرًا من الذين يؤذون الدين والنبى بالاستهزاء بالدين و دور العبادة . واتهم بالى، بعض شباب الثوار بأنهم يسعون للتخريب ونشر الفساد و الوقوف أمام "انتشار الإسلام بمصر" لإحباط إنشاء دولة إسلامية، داعيًا الشعب المصرى إلى إصلاح هؤلاء الشباب و جعلهم سببًا فى رفع راية الاسلام. وبدوره أكد الدكتور محمد مختار المهدى رئيس الجمعية الشرعية، أن سبب الأزمة فى مصر هو كثرة الجدل بين القوى السياسية ورموزها، مطالبًا أبناء المجتمع أن يبتعدوا عن الصراع على السلطة وأن يركزوا والاهتمام ببناء الوطن وخدمة العباد . و شدد، خلال خطبة الجمعة بالأزهر، على ضرورة إعلاء المصلحة الوطنية فوق المصالح الشخصية، وعدم بث الفرقة بين أبناء الوطن الواحد، وأن يتفرغ كل شخص للبناء بعيدًا عن الجدل وتحويل المواقف السياسية إلى ساحة صراع تكتوى البلاد بناره. ودعا الشيخ إيهاب مطر، إمام وخطيب مسجد الخازندارة، التيار الإسلامى إلى حماية الشرعية وتطهير المؤسسات من الفساد دون انتظار تدخل المسئولين، مؤكدًا أن مسئولية كل مسلم أن يحمى الشرعية وشرع الله وإقامة دين الله فى الأرض. وأكد مطر، أن هناك من يعتبر المعصية غنيمة أو تفردًا بين الأقران، مشددًا على أنه إذا استهان الإنسان بالذنوب الصغيرة فستتحول إلى كبائر، مؤكدًا ضرورة قيام الإنسان بإقامة الميزان الصحيح عن طريق قلبه. وأضاف مطر، أنه لو كان للمعاصى رائحة لما استطاع أن يعيش الناس على الأرض، مشيرًا إلى أن التعدى على حرمات الله أصبح قاعدة والالتزام بالدين هو الاستثناء، وأصبح الناس لا يرتضون شرع الله ولا يعملون على حمايته أو تطبيقه. وحذر الشيخ عبد الحفيظ غزال، إمام وخطيب مسجد الفتح برمسيس، المواطنين من الاستماع إلى الشائعات ومن بث اليأس بين المواطنين، مؤكدًا أن أحب الناس إلى الله من أدخل السرور والبهجة على قلوب المسلمين. ودعا الشيخ غزال، خلال خطبة الجمعة بمسجد الفتح برمسيس، جميع المواطنين إلى العمل والنهى عن المنكر لكى ينصلح حال الأمة، مؤكدًا أن العمل أفضل طريقه للتقرب إلى الله، وقال: عليكم العمل قبل الكلام وقبل الشعارات، علينا بث الأمل فى نفوس المسلمين. وأضاف إمام مسجد الفتح: أن الله حفظ مصر ولن تكون مثلما نراه هنا وهناك، مؤكدًا أن مصر بها خزائن الأرض وبها العلماء الطيبون والأزهر الشريف ولا نخشى عليها من أن تكون مثل باقى البلاد. فيما انتقد الشيخ عبد المنعم شحات، خطيب مسجد الخليل إبراهيم بالمعادى فتح الأبواب أمام السياحة الإيرانية موكدًا رفضه لحالة التشيع التى يخطط لها، لافتًا إلى أنه من الأجدر الاتجاه نحو من يحترمون الصحابة بدلا من الشيعة الذين يسبون الصحابة بما يتنافى مع تعليم ديننا لأن ذلك يؤثر علينا باعتبارنا دولة السنة الأولى بمنطقة الوطن العربى أجمع.