تجنب الشيخ إيهاب مطر، إمام مسجد الخازندارة، الحديث عن الأمور السياسية، مكتفيًا بالحديث عن التوبة وشروطها، مؤكدًا ضرورة الشعور بمرارة المعصية حتى يقبل الله توبة المذنب. ووجه مطر رسالة للمصلين مفادها أن يحاسبوا أنفسهم قبل أن يحاسبوا، وأن يتجنبوا اغتياب الناس وظلمهم وسوء الظن أو التشهير بهم، واصفًا ذلك بأنه "اعتداء على محارم الله". وتجنب تماما الشيخ مطر الحديث عن أي قضية من القضايا المطروحة على الساحة السياسية، متجاهلاً الدعاء لمصر وشعبها كعادته عقب خطبته كل يوم جمعة.