مصير الحكومة مُعلق بيد الانتخابات البرلمانية الحرية والعدالة: الانتخابات لن تؤجل والحكومة باقية.. والنور: تأجيل الانتخابات واستمرار الحكومة انتحار للنظام.. والأصالة: تغييرها مطروح حال تأجيل الانتخابات.. والبناء والتنمية: تأجيل الانتخابات يصب فى اتجاه تغييرها ارتبط مصير حكومة الدكتور هشام قنديل بإجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة خلال الفترة القليلة المقبلة أو تأجيلها لعدة شهور، فقد أكد العديد من الأحزاب السياسية أن تأجيل الانتخابات البرلمانية سيغير موقفها من بقاء الحكومة أو تغييرها، حيث سيتراجع بعض المطالبين ببقائها عن موقفه، لاسيما أنه من المقرر إجراء الانتخابات بعد عيد الفطر المقبل. ومن جانبه قال الحسين عبد القادر البسيونى مسئول الاتصال السياسى لحزب الحرية والعدالة، إن الانتخابات البرلمانية سوف تتم الدعوة إليها خلال الشهر المقبل، مشيرًا إلى أنه من المقرر الانتهاء من قانون الانتخابات من قبل مجلس الشورى خلال الأسبوع الحالى وسوف يتم عرضه على الرئيس لإقراره، أو عرضه على المحكمة الدستورية العليا، وهو ما يؤكد عدم تأجيل الانتخابات البرلمانية كما يقول البعض. وأكد البسيونى، أنه لا تأجيل للانتخابات ولا تغيير للحكومة خلال الفترة الحالية، وأن الداعين لتأجيل الانتخابات البرلمانية يريدون العودة بالبلد إلى الوراء، وإجراء الانتخابات هو أسرع وسيلة للخروج من المأزق الحالى. وقال الدكتور شعبان عبد العليم عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن تغيير الحكومة الحالية حتى وإن تم إجراء الانتخابات البرلمانية فى أقرب وقت هو المخرج من الأزمة الحالية. وأشار عبد العليم، إلى أن تأجيل الانتخابات البرلمانية لما بعد العيد تقريبًا وفى نفس الوقت عدم تغيير الحكومة الحالية يعتبر انتحارًا سياسيًا للنظام الحاكم، لأن الشارع المصرى ما عاد يتحمل تخبط الحكومة لشهور مقبلة. وطالب عبد العليم، بضرورة التفكير جديًا فى مبادرة حزب النور التى تثبت الأيام أنها الحل الوحيد للخروج من المأزق، مشددًا على أن الحزب طالب كثيرًا بتغيير النائب العام والرئاسة تمسكت به، والآن أقصى أمانيها تغيير طلعت إبراهيم وعدم عودة عبد المجيد محمود، وهو ما يثبت صحة ما نادى به الحزب منذ شهور ولم يستجب أحدًا. وقال المهندس إيهاب شيحة رئيس حزب الأصالة، إن حزبه تحفظ على تغيير الحكومة نظرًا لأن عمرها سيكون قصيرًا لا يتعدى شهرين، لكن فى حال تأجيل الانتخابات البرلمانية التى من المتوقع إجراؤها بعد عيد الفطر مباشرة، فإن الحزب سوف يراجع موقفه ويكون تغيير الحكومة هو الطرح الأقرب للتحقيق. وأضاف شيحة، أن أداء الحكومة الحالية لا يختلف أحد على كونه أداء فاشلاً ولا يرقى للمستوى المطلوب، ولكن طرح تغييرها لابد أن يتناسب مع الواقع والمرحلة ففى حال إجراء الانتخابات البرلمانية فإن تغييرها لا يكون حلاً للخروج من الأزمة، أما فى حال تأجيلها فإن تغييرها يكون حلاً مقنعًا. وأكد خالد الشريف القيادى بحزب البناء والتنمية، أن تأجيل الانتخابات البرلمانية يصب فى اتجاه تغيير الحكومة، التى كان للحزب تحفظ على تغيير فى الوقت الحالى لكن الجميع ينتظر مصير الانتخابات البرلمانية من إجرائها أو عدمه، وبعدها يكون قرار تغيير الحكومة أو بقائها. وأشار الشريف، إلى أن حال تأجيل الانتخابات وتغيير الحكومة فإن جميع القوى السياسية والحزبية سوف تقوم هى باختيار أعضاء الحكومة الجديدة، على أن تكون حكومة توافقية.