حملة شعبية لإقالة طلعت.. ولجنة للدفاع عن المطلوبين.. ومليونية تحت عنوان: "مابنتهددش" كشف محمد العصار عضو التيار الشعبى وعضو جبهة الإنقاذ عن خطة محكمة أعدتها قيادات الجبهة للرد على قرارات النائب العام بشأن ضبط وإحضار عدد من الشخصيات المعارضة للنظام وجماعة الإخوان المسلمين، موضحا أنه سيتم الارتكاز على ثلاث نقاط أساسية، تبدأ بتشكيل فريق قانونى للدفاع عن المطلوبين للتحقيق وإثبات براءتهم من التهم الموجهة إليهم، كما سيتم إطلاق حملة شعبيه لعزل النائب العام من خلال توكيلات وتوقيعات شعبية من مختلف محافظات الجمهورية، إضافة إلى تنظيم تظاهرات وفعاليات تحت شعار "مابنخافش" و"مابنتهددش". وأوضح العصار أن التظاهرات ستبدأ خلال الأيام المقبلة أمام دار القضاء العالى وقصر الاتحادية والمقر الرئيسى لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، كما سيتم تنظيم مليونية الجمعة المقبل تحت الشعار نفسه، وستشارك فيها القوى السياسية والثورية كافة بعدد من الميادين. وقال محمد يوسف، منسق ألتراس ثورجى، إن هناك دعوات ستشارك فيها الحركة لرفض قرارات النائب العام الأخيرة باعتقال مجموعة من المعارضة، وكذلك رفض مضمون حديث الرئيس الأخير عن صدور قرارات صادمة للقوى الثورية، مؤكدا أن عدم التحرك ورفض تلك الممارسات يعنى قبولها. وحذر يوسف من وجود رد قوى على الرئيس محمد مرسى وجماعته قريبا بسبب استمرار استخدام "ميليشيات" الجماعة فى الاعتداء على الثوار والنشطاء، وعدم إدانة ذلك واعتباره ضمن انتهاكات حقوق الإنسان، في الوقت الذي يطلب فيه مثول أفراد من المعارضة والقوى المدنية للتحقيق. وأكد منسق "ألتراس ثورجي" أن مفاجآت عدة تنتظر النظام وأنه سيتم مضاعفة ما حدث أمام المقطم، لأنها كانت "بروفة" فقط لما سيتم فى الحقيقة. وقال محمد حسين عضو حزب الدستور إن القوى المدنية سوف تدشن خطة لمواجهة قرارات النائب العام الأخيرة من خلال فعاليات تحت شعار "مابنخافش"، وذلك من خلال فعاليات فى الشارع خلال الأيام المقبلة وأيضا مليونية حاشدة، وسيتم ذلك فى أماكن معينة مثل المقطم والاتحادية. وقال حسين إن قرارات النائب العام لم تشمل التحقيق مع عبدالرحمن عز، وعدد من أنصار الجماعة بشأن ما قاموا به من ممارسات أمام قصر الاتحادية. واعتبر أن النائب العام "فاقد للشرعية"، وسيتم عزله قريبا من خلال حملة فى الشارع. ومن جانبه، قال نبيل زكى القيادي بحزب التجمع، وعضو جبهة الإنقاذ الوطني، إن أحزاب المعارضة وجبهة الإنقاذ تعتزم الرد على التهديدات التي يعلنها مرسي باستمرار، بقطع الأيدي وإجهاض المؤامرات الداخلية والخارجية، والتي يحمّل بها المعارضة فشل سياساته والعبث بأمن الوطن. وأشار زكي إلى أن مرسى يريد أن يلفق للمعارضة التهم التي تحاك في الشارع للتخلص من رموز المعارضة وإيهام الرأى العام بأن الحركة الثورية في الشارع يتم دفعها عن طريق مخطط من الخارج، ويجعل رموز المعارضة كبش فداء لمزاعم الجماعة والنائب العام التابع لها. وأكد عضو جبهة الإنقاذ أن المعارضة لن تسكت على ما سمّاه "مهازل الإخوان"، وستتصدى لمخطط التخلص من المعارضة على طريقة محمد على والقلعة.