"أولتراس ثورجي": واجب وطنى.. "ثوار مصر": رسالة للشاطر.. و"الإخوان": إفلاس سياسى أعلنت القوى الثورية وشباب جبهة الإنقاذ انتهاء استعداداتها للتظاهرات التى قررت القيام بها أمام مكتب الإرشاد بالمقطم يوم الجمعة تحت شعار "رد القلم.. ويوم الكرامة". وأعلنت مجموعة من القوى الثورية على رأسها كل من "كتيبة المشاغبين" ومجموعة "بلاك بلوك" و"ألتراس ثورجى" و"إخوان كاذبون" و"ثورة الغضب الثانية" القيام بمسيرة حاشدة من ميدان طلعت حرب إلى مكتب الإرشاد لحصاره ردًا لاعتبار كل من الناشط السياسى أحمد دومة والناشطة ميرفت موسى لتعرضهما للضرب والإهانة على يد شباب وحرس الجماعة أمام مكتب الإرشاد بالمقطم، هذا بالإضافة إلى مجموعة من المسيرات الأخرى والتى تتجه جميعًا صوب مقر الإخوان. وقال محمد يوسف، عضو مجموعة ألتراس ثورجي،: إن الحركة ستشارك فى مسيرة مكتب الإرشاد، والتى ستخرج من دار القضاء، وعبّر يوسف عن غضبه من استمرار تعامل وزارة الداخلية مع القوى الثورية بالعنف، وقال: "طفح بنا الكيل مما نراه فى بلدنا من سحل وقهر وتعذيب وظلم وبلطجة وأخونة للدولة". وأضاف يوسف أن المشاركة فى تلك التظاهرات واجب وطنى لإيصال رسالة قوية إلى مكتب الإرشاد مفادها أنه لا يمكن أن يتم حكم مصر بالجبروت والعنف والاستبداد، ولكن لابد أن توجد أساليب مرضية منها "الحرية" ولابد من السعى نحو استكمال أهداف الثورة المصرية. وقال محمد عطية، منسق ائتلاف ثوار مصر وعضو التكتل الثورى، إن الهدف من المليونية هو المطالبة برد كرامة المصرى وكرامة الوطن التى أهينت على أيدى النظام الحاكم، وقال: "نحن نريد إيصال رسالة واضحة لمن يحكمون مصر من خلف الستار أمثال محمد بديع وخيرت الشاطر ومحمود عزت وغيرهم، مؤكدين فيها أن مصر لن تبقى على هذا الحال كثيراً تحت حكم الإرهابيين ومرشد عام يأمر الرئيس". وأضاف أن التكتل يدين الاعتداء المتكرر والمقصود على النشطاء والصحفيين بأيدى قوات الأمن، موضحًا أن شعار تلك الفعاليات "يسقط حكم الإرهاب"، وستخرج تلك القوى بمسيرة من مسجد السيدة عائشة إلى مكتب الإرشاد. فيما تعتزم جماعة الإخوان المسلمين تجهيز مجموعة من شبابها للمرابطة بالقرب من مكتب الإرشاد تحسبًا لأى هجوم على المقر، وقال أحمد يحيى، أحد مسئولي شباب الحرية والعدالة بالقاهرة، إن شباب الإخوان لم يتلقوا أى دعوات للاحتشاد أمام المقر العام بالمقطم حتى الآن أو الصلاة فى المساجد القريبة منه، وأن التعليمات للشباب جاءت بالاستمرار فى العمل الخدمى فى المقرات. وأوضح أن جماعة الإخوان المسلمين قادرة على حماية مقراتها فى كل المحافظات ولديها القدرة أيضًا على رد العنف بمثله، لكن المصلحة الوطنية تقتضى التحلى بالصبر وعدم إعطاء الفرصة للاستدراج إلى حرب أهلية تعطى الشرعية لإسقاط الرئيس المنتخب. وأشار إلى أن جماعة الإخوان المسلمين تثق فى قدرة وزارة الداخلية على حماية مقراتها إيمانًا بضرورة احترام المؤسسات والدولة، وأن شباب الجماعة مستعدون للتضحية بأرواحهم من أجل الشريعة والدفاع عنها. وعن محاصرة مكتب الإرشاد قال يحيى إنها "إفلاس سياسى"، وهدفها الاعتداء على الممتلكات الخاصة، وأصحاب هذه الدعوات قد يكونون صبية يدفع لهم مقابل هذه الأعمال، مشيرًا إلى أن شباب الإخوان موجودون فى أى مكان، لكن فى كل الأحوال لن يشتبك الشباب مع أصحاب دعوات محاصرة مكتب الإرشاد.