التحالف يضم أحزاب "الراية والعمل والفضيلة والإصلاح والجبهة السلفية" يعلن الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، رئيس حزب الراية – تحت التأسيس- خلال ساعات قليلة عن أكبر تحالف سلفى لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة يضم نحو خمسة أحزاب إسلامية سلفية، وهى حزب العمل الجديد وحزب الراية والإصلاح والجبهة السلفية والفضيلة. حيث سيعقد أبو إسماعيل مؤتمرًا صحفيًا بمقر حزب العمل الجديد خلال ساعات بحضور ممثلين عن الأحزاب السلفية المتحالفة لإعلان التحالف بحضور الدكتور مجدى حسين رئيس حزب العمل الجديد. وقال الدكتور مجدى قرقر، نائب رئيس حزب العمل، إن التحالف يضم الأحزاب التى لها مرجعية سلفية مثل حزب الراية والعمل والفضيلة والإصلاح وغيرها، وأشار إلى أن هذا التحالف سيخوض الانتخابات على جميع دوائر الجمهورية وسينافس على كل المقاعد البرلمانية. وأضاف أن التحالف سيكون بداية لتحالف كبير سيستمر إلى ما بعد الانتخابات البرلمانية القادمة وسيتم التنسيق على شكل القوائم الانتخابية واختيار المرشحين فيها، مشيرًا إلى أن حزب العمل الجديد قد أجرى اتصالات عديدة خلال الفترة الأخيرة للاستقرار على تحالف معين مقارب لعقيدة الحزب، مشيرًا إلى أن الحزب كان يسعى لضم حزب البناء والتنمية للتحالف ولكن هذه المحاولات حتى الآن لم تكلل بالنجاح. وأشار إلى أن مشاركة التيار الإسلامى فى الانتخابات فى أكثر مِن تحالف يزيد من تواجدهم فى البرلمان، خاصة أن هناك تنسيقًا واحترامًا متبادلًا بين جميع التحالفات والتيارات. وقال الدكتور محمد مرسى، عضو الهيئة العليا لحزب الراية، إن التحالف السلفى جاء بعد مشاورات مع أحزاب إسلامية واتصالات عديدة من أجل الدخول فى التحالفات الانتخابية فى البرلمان القادم وفقاً للمنهج السياسى للحزب، والذى من أهم أولوياته الحفاظ على الشرعية والتوافق مع الأجندة التشريعية للحزب، مشيرًا إلى أن الاستعدادات للانتخابات تسير على أوجها، ويجرى الإعداد بأسماء وقوائم المرشحين للإعلان عنها فى القريب العاجل. وأرجع مرسى أن عدم التحالف مع الأحزاب ذات الشعبية الكبيرة مثل الحرية والعدالة والنور والبناء والتنمية سببه اختلاف فى المنهج السياسى للأحزاب، بالإضافة إلى أن الحزب لديه إيمان بأن دخول الإسلاميين بعدد من التحالفات يزيد من فرصهم تحت قبة البرلمان والتمثيل المناسب لهم. وأوضح أن هناك معايير وضعت لاختيار النواب مثل التواصل مع الشارع والمجتمع وأن يكون التوجه السياسى هو نفس توجه الحزب والإيمان بمبادئه على حد قوله. فيما أشار محمد جمال، المنسق الإعلامى للحزب إلى أن التحالف لقى ترحيب جميع أعضاء الحزب لتوسطها واهتمامها بالمنهج السلفى المعتدل، مشيرًا إلى أن هذا التحالف سيكون قادرًا على المنافسة فى جميع دوائر المحافظات جميعًا ولكن هناك عمليات تصفية ستتم فى وقت لاحق للمرشحين الذين تقدموا للنزول على القوائم الانتخابية، مؤكدا أن تحالف الحزب مع التيارات الأخرى لن يكون مجرد تحالف ينتهى بدخول البرلمان ولكنه سيكون ممتدًا ببرامج وأهداف داخل البرلمان من أجل تحقيق أهداف مشتركة.