تشكيل لجنة برئاسة العريان للتواصل مع كل القوى السياسية.. ولقاءات مصغرة بالقوى الإسلامية واتصالات مع المعارضة أبو الفتوح: نعمل لصالح الرئاسة.. وعبد التواب: أزمة الرئاسة لا تؤثر على الحوار.. وعبد الحفيظ: الجبهة ستنقسم حول حضور الحوار .. والشريف: أزمة النور انتهت والحوار الرئاسى قريبًا علمت "المصريون" أن الرئيس محمد مرسى كلف حزب الحرية والعدالة بالتواصل مع القوى السياسية وإقناعها بحضور جلسات الحوار الوطنى والاستمرار فى دعم الحكومة الحالية وخطواتها نحو التنمية الاقتصادية، وقام الدكتور سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة بتكليف عدد من قيادات الحزب وعلى رأسهم نائب الحزب الدكتور عصام العريان لعقد جلسات مصغرة مع كل القوى السياسية وشباب الثورة على أن تبدأ بلقاء مع حزب النور السلفى وإنهاء أزمته الأخيرة بمؤسسة الرئاسة . وقال صابر أبو الفتوح القيادى بحزب الحرية والعدالة، إن الحزب يتحرك لمساعدة مؤسسة الرئاسة على تخطى الأزمات الأخيرة ودفع عملية التواصل بين كل الأطراف عن طريق استكمال جلسات الحوار الوطنى، موضحًا أن الحزب يعكف على عقد جلسات مصغرة مع قوى سياسية على رأسها حزب النور وقوى ثورية والقبائل العربية، إضافة إلى محاولات التواصل مع القوى المدنية . وأضاف أبو الفتوح، أن الاتصالات تجرى مع كل القوى لدفعهم للحوار الرئاسى ونحاول إقناع الجميع بضرورة استمرار الحكومة الحالية أو على الأقل حضور جلسات الحوار وطرح إقالتها أو تغييرها مع إمكان إجراء أى تعديلات ممكنه على أى نقاط مختلف عليها أثناء الجلوس مع مؤسسة الرئاسة . وأوضح ياسر عبد التواب القيادى بحزب النور أن هناك مشاورات جادة لإنهاء أزمة علم الدين، موضحًا أن الأزمة قد تنتهى قريبًا فى ظل تدخل عدد كبير من الوسطاء . ورفض عبد التواب، وجود أية علاقة بين موقعة علم الدين وبين حضور الحوار من عدمه لأن استكمال جلسات الحوار هو مسالة تتعلق بقضية عامة وهو مسالة وطنية لا تخص طرف دون الآخر منوهًا إلى وجود أجندة من الحزب سيطرح فيها عددا من القضايا والموضوعات المهمة التى تفيد البلاد وترفع من شأنها . واشترط عبد التواب لإنهاء أزمة النور مع الرئاسة وجود توضيح من الرئاسة عن قضية علم الدين كما يتم الاعتذار عن الطريقة التى تعاملت بها مع القضية، موضحًا أنه لا أزمة مع الحرية والعدالة والإخوان المسلمين كما أن الأزمة لا تؤثر على المشروع الإسلامى وتحركات الحزب للمشاركة فى الانتخابات أو حتى استمرار التواصل مع الأحزاب الإسلامية . وعلى النقيض تمامًا قال أحمد عبد الحفيظ نائب رئيس الحزب الناصرى والقيادى بجبهة الإنقاذ أن هناك انقسامًا كبيرًا بين أعضاء جبهة الإنقاذ حول حضور الحوار من عدمه فالبعض يرى أن حضور الحوار سيعطى غطاء شرعيًا للرئيس على ما ارتكبه من جرائم فى حق الثوار . بينما يرى آخرون على رأسهم حزب المؤتمر ضرورة التواصل مع الرئاسة ومحاولة التوصل إلى تفهمات بعينها فيما يتعلق بتشكيل حكومة جديدة لإدارة العملية الانتخابية حتى لا تتأزم الأوضاع وقال اعتقد أن الإنقاذ ستنقسم ويحضر عدد من قياداتها الحوار الوطنى مع الرئيس . من جهته قال الدكتور خالد الشريف المستشار الإعلامى لحزب البناء والتنمية إن الجماعة تسعى جاهدة لأن تعود جلسات الحوار الوطنى إلى الانعقاد مرة أخرى بأكثر عدد من القوى السياسية وأولها حزب النور على ضوء الأزمة الأخيرة بينه وبين مؤسسة الرئاسة، مشيرًا إلى أنه تم التواصل مع الحزب على ضرورة المشاركة فى الحوار الوطنى . وأضاف على مسئوليتى تم وأد فتنة النور ومؤسسة الرئاسة وتم الاتفاق عل غلق الموضوع نهائيا من الطرفين بعد الجلوس معهم والتواصل إلى نقاط مشتركة بينهما، مشيرًا إلى أن الجماعة الإسلامية طالبت مؤسسة الرئاسة بضروة الالتزام بالجدية والحيادية والنزاهة . وقال لا عذر الآن لرفض الحوار الوطنى بعد تقديم مبرارات الرئاسة لتحديد موعد للانتخابات البرلمانية بضرورة سن قوانين قبل شهر رمضان والتوافق مع نصوص الدستور .