أكد الإعلامي حسين عبد الغني، المتحدث الرسمي باسم جبهة الإنقاذ الوطني، على أن سلسلة البلاغات المقدمة ضد الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور، وحمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي، وعمرو موسى رئيس حزب المؤتمر، قادة جبهة الإنقاذ الوطني، مدفوعة بتعليمات من مكتب الإرشاد وقيادات جماعة الإخوان المسلمين، على حد قوله، كما تدل على الفهم الضيق المعادي للديمقراطية، والتي تنظر إلى التظاهر والاحتجاجات السلمية على أنه محاولة لقلب نظام الحكم. وتابع عبد الغنى قائلا "تكرار محاولات تشويه المعارضة الوطنية طريقة مباركية لإرهاب وبث الرعب في نفوس خصومهم السياسيين" مشددا على أن تلك البلاغات لن تثني قادة الجبهة عن الاستمرار في نضالهم السلمي ضد ما وصفها بالديكتاتورية الإخوانية والاستبداد باسم الدين". ووجه عبد الغنى رسالة إلى قادة جماعة الاخوان المسلمين قائلا" لا تنتهجوا وتمارسوا نفس أساليب النظام السابق وجبهة الإنقاذ ستدعم الاحتجاج والتظاهر السلمي ولن تتخلف عن المعارك ضد الاستبداد".