الأصالة: الهدف من عمليات التخريب أمام القصور إسقاط النظام المنتخب الوفد: مهاجمة القصور الرئاسية تعبير عن الغضب لعدم الاستجابة لمطالب المتظاهرين الوسط: ما يحدث أمام القصور الرئاسية نوع من الفوضى الحرية والعدالة: محاولة لعمل نوع من الارتباك السياسى تحولت القصور الرئاسية فى مصر فى عهد الرئيس محمد مرسى إلى ساحات للعنف والقتال ومرمى نيران المولوتوف بعد أن كانت قلاعاً حصينة فى عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك، فأصبحت القصور الرئاسية كعبة المتظاهرين والمخربين بعد أن تركوا التظاهر فى ميدان التحرير الذى يمثل رمز الثورة المصرية، فلم يكن أحد يجرؤ فى عهد النظام السابق على المرور فقط أمام القصور الرئاسية سواء فى الاتحادية أو قصر القبة لدرجة أنه تم فى عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك إطلاق النيران على نجل أحد المسئولين فى الدولة عندما كان يمر بسيارته فقط أمام قصر الاتحادية. ولا شك أن القصور الرئاسية تمثل رمز الدولة المصرية وأن مهاجمتها تعنى أن أى منشأة فى مصر مهما كانت قيمتها ليست بعيدة عن أعمال العنف والتدمير ويعطى هذا الوضع التدميرى للقصور الرئاسية صورة سيئة للعالم الخارجى عن مصر وأنها لا تستطيع حماية مقر رئاستها، ويؤدى ذلك إلى عزوف كثير من المستثمرين عن الاستثمار فى مصر نتيجة لأعمال التدمير والعنف حول مؤسسات مصرية تمثل هيبة الدولة. ويأتى الغرض من مهاجمة القصور الرئاسية فى عهد الرئيس مرسى لاستفزاز الرئيس ومحاولة يائسة لتوريط الشرطة فى نزيف الدماء أمام القصور الرئاسية لإظهار الشرعية الثورية الممثلة فى الرئيس مرسى أنها تقمع المتظاهرين ولا تحترم الديمقراطية وحرية التعبير عن الرأى والحق فى التظاهر من جانب المتظاهرين تلبية لمطالبهم. حزب الأصالة من جانبه أكد أن الهدف من عمليات التخريب والتدمير أمام القصور الرئاسية هو إسقاط النظام الشرعى المنتخب بالإرادة الحرة لأن هذا النظام ينتمى للتيار الإسلامى ولو ذهب الرئيس مرسى إلى قصر رأس التين أو قصر عابدين سيذهب هؤلاء المخربون وراءه، وأن الذى يقود هذه المظاهرات الداعمة للعنف هى جبهات الإفلاس والفشل السياسى وهى عمليات المقصود منها استفزاز الرئيس ومحاولة توريطه مع الذين يدعون أنهم متظاهرون. واتفق معه فى الرأى حزب الوسط الذى أشار إلى أن ما يحدث أمام القصور الرئاسية هى نوع من الانفلات الأمنى والفوضى ومن يقومون بأعمال العنف والتدمير هم مأجورون من قبل تيارات معينة وتقوم هذه التيارات بتقديم الوعود الكاذبة لهؤلاء المدمرين لتحقيق أهداف هذه التيارات السياسية، وتمثل أعمال العنف والتدمير أداة ضغط على الرئيس واستفزازه لأعمال العنف والتدمير مع هؤلاء المدمرين. وأوضح حزب الحرية والعدالة أن مهاجمة القصور الرئاسية بهذا الشكل العنيف وتسليط الإعلام الضوء على ذلك هى أعمال صبيانية لعمل نوع من الارتباك السياسى فى مصر واحتكاك قوات حراسة القصر الجمهورى سواء من الداخلية أو الجيش مع المتظاهرين لسقوط قتلى لإظهار أن الرئيس هو مسئول عن الدم الذى تم إسقاطه أمام القصور والقول بأن الرئيس مرسى فقد شرعيته ولكنهم فشلوا فى ذلك لسعة صدر الرئيس مرسي. وشدد حزب الوفد على أن جبهة الإنقاذ ليس لها علاقة بأعمال العنف والتدمير أمام القصور الرئاسية، وأن مهاجمة القصور الرئاسية من جانب بعض المتظاهرين هو تعبير عن حالة الغضب من قبل المتظاهرين لعدم الاستجابة لمطالبهم من قبل النظام الحاكم وقد بدأت التظاهرات أمام القصور الرئاسية بالهتافات ثم أعمال التخريب والتدمير ثم قنابل المولوتوف ومن الممكن أن يتطور الأمر إلى أكثر من ذلك. وفى إطار ذلك استطلعت (المصريون) آراء القوى السياسية الإسلامية والليبرالية دوافع الهجوم على القصور الرئاسية وتحويلها من قلاع حصينة إلى مرمى لنيران المولوتوف وساحة للعنف والدمار، وما الغرض من ذلك. فى البداية أكد الدكتور عادل عفيفى، عضو مجلس الشورى وعضو الهيئة العليا لحزب الأصالة، أن الهدف من عمليات التخريب والتدمير أمام القصور الرئاسية هو إسقاط النظام الشرعى المنتخب بالإرادة الحرة لأن هذا النظام ينتمى للتيار الإسلامى ولو ذهب الرئيس مرسى إلى قصر رأس التين أو قصر عابدين سيذهب هؤلاء المخربون وراءه، وأن الذى يقود هذه المظاهرات الداعمة للعنف هى جبهات الإفلاس والفشل السياسى وهى عمليات المقصود منها استفزاز الرئيس ومحاولة توريطه مع الذين يدعون أنهم متظاهرون. وأشار عفيفى إلى أن مهاجمة القصور الرئاسية سواء كانت قصر الاتحادية أو قصر القبة المقصود منها إضعاف الحكومة وهروب الاستثمارات الاقتصادية من مصر عند مشاهدة أعمال العنف والدمار أمام القصور الرئاسية التى تمثل رمز الدولة المصرية، ويجب تطبيق القانون بحزم على كل مَن يحاول تخريب هذه المنشآت الحيوية وأن تكون الدولة القوية فى مواجهة هؤلاء المخربين والمدمرين وعلى الشرطة أن تتعامل بحزم اتجاه أعمال العنف والتدمير التى تحدث بجوار القصور الرئاسية. وأوضح عضو الهيئة العليا لحزب الأصالة أن هناك بعض القوى التى تحاول اتهام التيارات الإسلامية بالعنف والتدمير وهذا غير صحيح ونوع من قلب الحقائق وخداع للرأى العام ويمثل نوعًا من البلطجة الإعلامية. على جانب آخر، أكد الدكتور حاتم الأعصر، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن جبهة الإنقاذ ليس لها علاقة بأعمال العنف والتدمير أمام القصور الرئاسية، وأن مهاجمة القصور الرئاسية من جانب بعض المتظاهرين هو تعبير عن حالة الغضب من قبل المتظاهرين لعدم الاستجابة لمطالبهم من قبل النظام الحاكم وقد بدأت التظاهرات أمام القصور الرئاسية بالهتافات ثم أعمال التخريب والتدمير ثم قنابل المولوتوف ومن الممكن أن يتطور الأمر إلى أكثر من ذلك. وأشار القيادى الوفدى إلى أن كل الدول الديمقراطية فى العالم تحرص على حقن دماء مواطنيها وتعلن الحرب لو قتل مواطن لديها فالدم المصرى أهم بكثير من القصور الرئاسية وأن مهاجمة القصور الرئاسية هى وسيلة للضغط على النظام والحكومة لتحقيق مطالبهم وهو نوع من الاستفزاز السياسى لكى يتحرك النظام لتلبية مطالب المعتصمين. وما هو حال المتظاهر الذى لا يعمل ولا يحصل على قوت يومه مع الأنباء التى ترددت مؤخرًا عن تعيين نجل الرئيس مرسى فى إحدى شركات الطيران مقابل مبلغ مالى كبير وما يلفت النظر أيضا بأن المسابقة التى أعلنت عنها وزارة الطيران المدنى تم الإعلان عنها من أجل تعيين نجل الرئيس. من ناحيته، أكد محمد سباق، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الوسط، أن ما يحدث أمام القصور الرئاسية هى نوع من الانفلات الأمنى والفوضى ومن يقومون بأعمال العنف والتدمير هم مأجورون من قبل تيارات معينة وتقوم هذه التيارات بتقديم الوعود الكاذبة لهؤلاء المدمرين لتحقيق أهداف هذه التيارات السياسية، وتمثل أعمال العنف والتدمير أداة ضغط على الرئيس و استفزازه لأعمال العنف والتدمير مع هؤلاء المدمرين. وقال النائب السابق عن حزب الوسط إن على مَن يسعون لأعمال العنف أمام القصور الرئاسية أن يعلموا جيدًا أن العهد القديم قد انتهى ولا عودة للوراء مرة أخرى وأن مهاجمة القصور الرئاسية هى إهانة للدولة وقطع الطرق وتعطيل مترو الأنفاق هى خسارة للشعب المصرى بأكمله وليس للنظام الحاكم فقط، وأن المظاهرات التى تتم أمام القصور الرئاسية قد خرجت عن مضمونها السلمى ولا بد من محاسبة من يسعى لتدمير القصور الرئاسية وكافة منشآت الدولة المصرية. ويجب على الشرطة أن تتصدى لهؤلاء المخربين وتطبيق القانون عليهم بكل حزم، وإذا كان القانون قد أعطى الحق للمواطن العادى أن يدافع عن نفسه فالأجدر إذن أن تمتلك الشرطة وسائل للدفاع عن نفسها أمام المجرمين وتطبيق القانون عليهم حتى تسترد الدولة هيبتها فى مواجهة أعمال البلطجة. بدوره قال عادل رضوان، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة، إن أعمال العنف والتدمير أمام القصور الرئاسية تدل على أنه يوجد نوع من الإفلاس السياسى وأن فلول النظام السابق هم من يقودون أعمال العنف، لتظهر الدولة المصرية أنها غير مستقرة ويهرب المستثمرون من مصر سواء كانوا مستثمرين داخليين أو خارجيين فأعمال العنف والتدمير لها بعد اقتصادى فى الأساس. وشدد النائب السابق عن الحرية والعدالة على أن مهاجمة القصور الرئاسية بهذا الشكل العنيف وتسليط الإعلام الضوء على ذلك هى أعمال صبيانية لعمل نوع من الارتباك السياسى فى مصر واحتكاك قوات حراسة القصر الجمهورى سواء من الداخلية أو الجيش مع المتظاهرين لسقوط قتلى لإظهار أن الرئيس هو مسئول عن الدم الذى تم إسقاطه أمام القصور والقول بأن الرئيس مرسى فقد شرعيته ولكنهم فشلوا فى ذلك لسعة صدر الرئيس مرسي، حيث يسير الرئيس بخطط ثابتة نحو بناء مصر الثورة والشعب يمضى وراءه فى ذلك وقد مل هذا الشعب من تكرار أعمال العنف والتدمير على كافة منشآت الدولة ووضح للجميع أنه مخططة لاستفزاز الرئيس مرسى وإعاقته عن مرحلة بناء مصر.