قال نادر بكار مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، إن اللقاء المزمع عقده مع جبهة الإنقاذ بمقر حزب الوفد في السادسة من مساء اليوم، سوف يتطرق لبنود المصالحة الوطنية ولم الشمل ومحاولة إقناع الجبهة بحضور جلسات الحوار الوطني، ضمن بنود متفق عليها تتضمن إلزام مؤسسة الرئاسة بتنفيذ مطالبها، وعلى رأسها إقالة الحكومة. وأكد بكار في تصريحات إلى "المصريون" أن اللقاء الذي جمع الحزب بشباب الثورة كان أقرب للقاء الودي للتأكيد على مبادرة الحزب لنبذ العنف ولم الشمل، مشددًا على أن اللقاء لم يكن تفاوضيًا كما أشاع البعض. وشدد بكار على أن تأجيل جلسة الحوار الوطني للأسبوع المقبل جاء فرصة جيدة من أجل استكمال حزب النور محاولاته التي وصفها بالوطنية، من أجل إحداث مصالحة وطنية وتوسيع دائرة المشاركة السياسية، لإنهاء الأزمة الحالية. وأعرب بكار عن تفاؤله بجهود حزب النور في إحداث مصالحة وطنية حقيقة حلال الأيام القليلة المقبلة، منوهًا بأن هناك حالة من الاستجابة غير المتوقعة والتفاعل المثمر مع حزب النور من قبل المعارضة وجميع القوى السياسية. ونفي بكار ما تردد حول طرح حزبه اسم الدكتور كمال الجنزوري لرئاسة الحكومة كحل للمخرج من الأزمة، مشددًا على أن حزب النور متمسك بإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل كاملة، واستبدالها بحكومة إنقاذ وطني تكون إفرازًا حقيقيًا لحوار وطني وتوافقي بين جميع القوى السياسية.