المركزي الأميركي يبدأ سياسة تيسير نقدي بخفض كبير للفائدة    مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: القرار الأممي نقطة تحول في مسار نضالنا من أجل الحرية والعدالة    قصف غزة.. الاحتلال يغلق شارع روجيب شرق نابلس بالسواتر الترابية    جورجينا رودريجز تزور مدينتها وتحقق أحلام طفولتها الفقيرة (صور)    قراصنة إيرانيون أرسلوا لحملة بايدن مواد مسروقة مرتبطة بترامب    تشكيل برشلونة المتوقع أمام موناكو في دوري أبطال أوروبا.. من يعوض أولمو؟    موجة حارة لمدة 3 أيام.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس اليوم الخميس    بعد تفجيرات البيجر، إسرائيل تتوعد حزب الله ب وسائل أخرى    أحداث الحلقة 3 من «برغم القانون».. الكشف عن حقيقة زوج إيمان العاصي المُزور    محلل إسرائيلي: حزب الله ارتكب 3 أخطاء قاتلة فتحت الباب أمام الموساد لضربه بقوة    عمرو سعد يُعلن موعد عرض فيلم الغربان ويُعلق: المعركة الأخيرة    كيفية الوضوء لمبتورى القدمين واليدين؟ أمين الفتوى يوضح    جوميز يحسم مشاركة فتوح أمام الشرطة الكيني    أيمن موسى يكتب: سيناريوهات غامضة ل«مستقبل روسيا»    شريف دسوقي: كنت أتمنى أبقى من ضمن كاست "عمر أفندي"    خبير: الداخل الإسرائيلي يعيش في حالة زعر مستمر    حقيقة الذكاء الاصطناعي واستهلاك الطاقة    الخارجية الأمريكية ل أحمد موسى: أمريكا مستعدة لتقديم خدمات لحل أزمة سد النهضة    موعد مباراة مانشستر سيتي وأرسنال في الدوري الإنجليزي.. «السيتيزنز» يطارد رقما قياسيا    «افتراء وتدليس».. رد ناري من الأزهر للفتوى على اجتزاء كلمة الإمام الطيب باحتفالية المولد النبوي    موعد صرف معاشات شهر أكتوبر 2024    الأهلي لم يتسلم درع الدوري المصري حتى الآن.. اعرف السبب    «أنبوبة البوتاجاز» تقفز ل 150جنيهًا    تفاصيل مصرع مُسن في مشاجرة على قطعة أرض في كرداسة    بالاسم ورقم الجلوس.. نتيجة تنسيق المرحلة الثالثة للقبول بالجامعات (رابط مباشر)    "ماتت قبل فرحها".. أهالي الحسينية في الشرقية يشيعون جنازة فتاة توفيت ليلة الحنة    مصدر أمني ينفي انقطاع الكهرباء عن أحد مراكز الإصلاح والتأهيل: "مزاعم إخوانية"    طفرة عمرانية غير مسبوقة واستثمارات ضخمة تشهدها مدينة العاشر من رمضان    عقب تدشينها رسميا، محافظ قنا ونائبه يتابعان فعاليات اليوم الأول من مبادرة "بداية جديدة "    لو عاوز تمشيني أنا موافق.. جلسة حاسمة بين جوميز وصفقة الزمالك الجديدة    دورتموند يكتسح كلوب بروج بثلاثية في دوري الأبطال    آيتن عامر بإطلالة جريئة في أحدث ظهور..والجمهور: "ناوية على إيه" (صور)    بشاير «بداية»| خبز مجانًا وقوافل طبية وتدريب مهني في مبادرة بناء الإنسان    عبير بسيوني تكتب: وزارة الطفل ومدينة لإنقاذ المشردين    حامد عزالدين يكتب: فمبلغ العلم فيه أنه بشر وأنه خير خلق الله كلهم    الشاب خالد: اشتغلت بائع عصير على الطريق أيام الفقر وتركت المدرسة (فيديو)    إيمان كريم تلتقي محافظ الإسكندرية وتؤكد على التعاون بما يخدم قضايا ذوي الإعاقة    تراجع بقيمة 220 جنيهًا.. سعر الحديد والأسمنت الخميس 19 سبتمبر 2024 بعد التحديث الجديد    كشف حقيقة فيديو لفتاة تدعي القبض على شقيقها دون وجه حق في الإسكندرية    هل موت الفجأة من علامات الساعة؟ خالد الجندى يجيب    «استعلم مجانًا».. نتيجة تنسيق المرحلة الثالثة 2024 علمي وأدبي فور إعلانها رسميًا (رابط متاح)    كيفية تحفيز طفلك وتشجيعه للتركيز على الدراسة    السفر والسياحة يساعدان في إبطاء عملية الشيخوخة    أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد وتخلصه من السموم    بلقطات عفوية.. هنا شيحة تبهر جمهورها في أحدث ظهور لها (صور)    «طعنها وسلم نفسة».. تفاصيل إصابة سيدة ب21 طعنة علي يد نجل زوجها بالإسماعيلية    صلاح التيجاني: والد خديجة يستغلها لتصفية حسابات بعد فشله في رد زوجته    بخطأ ساذج.. باريس سان جيرمان يفوز على جيرونا في دوري أبطال أوروبا    قمة نهائي 2023 تنتهي بالتعادل بين مانشستر سيتي وإنتر ميلان    عقب تدشينها رسميًا.. محافظ قنا ونائبه يتابعان فعاليات اليوم الأول من مبادرة «بداية جديدة»    حقيقة عودة إضافة مادة الجيولوجيا لمجموع الثانوية العامة 2025    نشاطك سيعود تدريجياً.. برج القوس اليوم 19 سبتمبر 2024    الفنانة فاطمة عادل: دورى فى "الارتيست" صغير والنص جميل وكله مشاعر    صحة مطروح تقدم 20 ألف خدمة في أولى أيام المبادرة الرئاسية «بداية جديدة».. صور    محافظ القليوبية يكرم المتفوقين في الشهادات العامة بشبرا الخيمة    عاجل - قرار تاريخي:الاحتياطي الفيدرالي يخفض الفائدة إلى 5.00% لأول مرة منذ سنوات    من الأشراف.. ما هو نسب صلاح الدين التيجاني؟    خسوف القمر 2024..بين الظاهرة العلمية والتعاليم الدينية وكل ما تحتاج معرفته عن الصلاة والدعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"المصريون" تنفرد بنشر نص التحقيقات فى قضية خلية مدينة نصر
نشر في المصريون يوم 09 - 02 - 2013

متهم: جهات سيادية دعمت الثورة الليبية للسماح بدخول المجاهدين عبر الحدود
التحقيقات كشفت مراسلات سرية بين المتهمين وتنظيم القاعدة
المتهمون كوّنوا تنظيمات سرية بمعتقلات أمن الدولة
متهم كوّن معسكرًا لتدريب المجاهدين بمالى للرد على هجمات "حلف الناتو"
تنفرد "المصريون" بنشر نص التحقيقات مع المتهمين بمحاولة تفجير منشآت حكومية واغتيال عدد من الشخصيات العامة، والتى عرفت إعلاميًا باسم "خلية مدينة نصر" القضية التى شغلت الرأى العام وصل عدد المتهمين فيها إلى 26 متهمًا معظمهم ينتمى إلى الفكر السلفى الجهادى, حيث شهدت التحقيقات العديد من المفاجآت.
استغرقت التحقيقات مع المتهمين نحو 3 أشهر واجهتهم النيابة خلالها بالتقارير الفنية والأحراز وتقارير المعمل الجنائى حول الأسلحة التى ضبطت بحوزتهم وقت القبض عليهم أثناء استئجارهم شقة بمنطقة مدينة نصر, كما وجهت النيابة للمتهمين تهم حيازة أسلحة نارية ومتفجرات، ومحاولة اغتيال بعض الشخصيات العامة، واستهداف المصالح الحيوية، وإعادة إحياء جماعة تنظيم الجهاد فى مصر، وتلقى تمويلات من الخارج، والعمل على قلب نظام الحكم.
وتضم قائمة الاتهام 26 متهمًا، من بينهم إسلام طارق، ومحمد عبد الدايم، ومحمد جمال عبده "47 سنة" حاصل على بكالوريوس دار العلوم ودبلومة فى الشريعة الإسلامية، وطارق يحيى هليل، وطارق أبو العزم، ونبيل محمد على، ورامى محمد السيد، وبسام السيد وشقيقه هيثم، ومحمد سعيد الميرغنى تونسى الجنسية، وهانى حسن راشد، وعادل عوض شحتة، و"محمد.س.س" "31 سنة" حاصل على دبلوم زراعة ومقيم بالإسماعيلية، و"محمد.ج.د.23 سنة" حاصل على دبلوم صنايع ومقيم بالعريش، و"سعد.أ.س"عاطل"32 سنة" ومقيم بشمال سيناء، و"كريم.ج.س" ميكانيكى "26 سنة"، ومقيم بالإسماعيلية، وكريم عزام، ومحمد عبد الرحمن، ومحمد مسلم المعداوى، وطارق الملاح، وأحمد سعيد، ووجهت لهم النيابة اتهامات بحيازة أسلحة ومتفجرات وإعادة إحياء جماعة تنظيم الجهاد فى مصر، باستخدام العنف والسلاح والمتفجرات، التى تم ضبطها بحوزة المتهمين أثناء القبض عليهم.
س: روحت العريش؟
ج: لا.
س: اشتغلت فى طريق مصر – إسكندرية الصحراوى ؟
ج: لا.
س: شغال إيه؟
ج: مزارع.
س: ما ردك بالنسبة للاتهامات الموجهة إليك وهى الانضمام لتنظيم جهادى إرهابى وحيازة المتفجرات ومقاومة السلطات؟
ج: لا أنا معرفش أى جماعات والشقة اللى أنا كنت فيها ماكنش فيها أسلحة.
س: أنت متهم بحيازة السلاح النارى ومنضم للتنظيم؟
ج: لا أنا معرفش حاجة عن الكلام دا.
س: أين تقيم أهليتك؟
ج: معرفش عنهم حاجة دلوقتى وهما كانوا موجودين عندى فى شقتى فى الزيتون.
س: ما محل إقامتك المعتاد؟
ج: آخر مكان كان فى شقتى فى الزيتون.
س: وما قولك فيما قررت به سلفاً بالتحقيقات بأنك كنت تقيم بالمبانى تحت الإنشاء التى كنت تعمل بها كعامل بناء؟
ج: الأساس إن أنا مقيم بالزيتون وممكن أقعد فى الشغل يوم- يومين وأرجع وبروح حسب تأخيرى فى شغلى.
س: ما سبب قيامك بالشروع فى الإقامة فى الشقة, والاتفاق على تقاسم الأجرة مع المدعو نبيل حسبما قررت بالتحقيقات؟
ج: عشان الأيام اللى بتأخر فيها فى الشغل كنت بروح أبات فى الشقة وأنا أصلا مروحتش الشقة غير يومين وبس.
س: لماذا كنت تتقاسم الأجرة مع كريم الليبى على الرغم من أن كريم لديه مفرقعات تبلغ فوق الأربعين ألف جنيه؟
ج: أنا معرفش هو كان عنده مفرقعات ولا لأ.
س: لماذا لم تبلغ عن وجود مفرقعات فى الشقة؟
ج: أنا لم أعرف أن هناك متفجرات بالشقة.
س: وما كيفية اتصالك بأهليتك حال بياتك خارج محل سكنك لفترة طويلة؟
ج: أنا مش بتصل بيهم وأنا خارج البيت لأنى بفهمهم إنى لو اتأخرت يبقى هبات برة ولهذا السبب أنا مش بتصل بيهم؟
س: وما كيفية إجراء الاتصالات بأقاربك ومعارفك؟
ج: أنا ممكن أتكلم مع أى اتصال ولكن مبتصلش من أى تليفون, أنا عندى تليفون أرضى فى البيت ونادرًا ما أستخدم هذا الاتصال.
س: ما رقم ذلك الهاتف؟
ج: 00000000000000000
س: وهل لديك هاتف محمول؟
ج: لا.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا.
نص التحقيقات مع متهم آخر
س: ما قولك فيما أسند لك من اتهامات؟
ج: الأعمال الجهادية ليست فى مصر ولكن كان الغرض منها لغزة حيث إننى لم أقم بأى أعمال لتجارة الأسلحة أو الذخيرة أو حتى حيازة الأسلحة وإنما اقتصر دورى على الترتيب والتنسيق لنقل الأسلحة من ليبيا إلى غزة, وأؤكد أن هناك ازدواجية فى المعايير لهذا الأمر وفقا للرؤية السياسية بغض النظر عن الشق الدينى، وأوضح أنه أثناء الثورة الليبية, كان هناك توجه سياسى على مساندة هذه الثورة والمساهمة فى اسقاط نظام القذافى وكانت السلطات المصرية تغض الطرف, بل تسمح بالمرور الرسمى عبر الحدود للمجاهدين والأسلحة كدعم غير رسمى لهذه الثورة, وأنا شخصيًا حدث معى ذلك, حيث تم السماح لى أن أعبر الحدود بشكل رسمى برغم وجودى على قوائم الممنوعين من السفر ولكن سمح لى رسميًا بعبور الحدود إلى ليبيا, وبقياس هذا الأمر على مساندتى للمجاهدين فى قطاع غزة ضد اليهود الغاصبين لأراضيهم, فبالتالى لابد أن يكون هذا الأمر مسموحًا به ولا يكون محلاَ لاتهامات جنائية فى هذه القضية، طالما أننى لن أقوم بأية أعمال عدائية داخل مصر, أما الجانب الشرعى والدينى فأنا بإذن الله مثاب على ما أفعل من مساندة للمستضعفين من قطاع غزة.
س: ما طبيعة علاقتك بالمتهمين طارق أبو العزم وكريم البديوى "المتوفى"؟
ج: معرفة سابقة فى السجون أثناء فترة الاعتقالات.
س: كيف نشأت تلك العلاقة من خلال فترة السجون وآخر عام 2009 ؟
ج: طارق أبو العزم تعرفت عليه سنة 2006 أثناء سجن العقرب, وكريم اتعرفت عليه سنة 2009 أثناء سجن الاستقبال وأدخلنا سويًا فيه مع توضيح أن أماكن الاعتقال تكون متغيرة بصفة دائمة.
س: وما الفكر المعتنق؟
ج: كريم البديوى يعتنق الفكر السلفى الجهادى, أما طارق أبو العزم فيعتنق الفكر السلفى فى المقام الأول ويميل إلى الجهاد.
س: على أى شىء اتفقتم عقب اعتقالكم؟
ج: احنا اتفقنا على السفر إلى أى دولة من الدول التى تطبق الشريعة الإسلامية أو الدول التى بها مجاهدون, وهذا بغرض الهجرة إلى بلاد إسلامية والتى تجاهد بتطبيق الشريعة الإسلامية دون أى موالاة من الدول الصليبية أو الصهيونية.
س: وما هذه البلاد؟
ج: احنا فكرنا فى الذهاب إلى طالبان فى أفغانستان والشباب المجاهدين فى الصومال.
س: لماذا تحديدا هذين المكانين؟
ج: لانهما فى اعتقادنا يطبقان الشريعة الإسلامية قولا وفعلا ولا يدخلان ضمن فريق الموالين للغرب الصلبيين والصهاينة.
س: وما مسندك فى هذا الاعتقاد؟
ج: من خلال الخبرات السابقة, والقراءة, والكتابة, والمتابعة.
س: وماذا كان لتنفيذ ما اتفقتم عليه؟
ج: احنا فى البداية استخرجنا جوازات سفر ثم توجهنا إلى مجمع التحرير للقسم الخاص بقوائم الممنوعين من السفر للتأكد من مدى وجود أسمائنا على تلك القوائم, وتقدمنا بطلبات لرفع أسمائنا إلا أنه تم رفض الطلبات وتبين لنا صعوبة السفر رسميًا إلى أفغانستان أو الصومال.
س: وكيف كان يتم الإعداد لسفركم إلى أفغانستان أو الصومال؟
ج: لم يكن هناك تخطيط مفصل لكيفية تنفيذ فكرة السفر ولكن بالنسبة لى شخصيًا فكنت أنوى السفر إلى اليمن فى بداية الأمر باعتبار أننى متزوج من اليمن ولى معارف هناك ثم من اليمن إلى أى مكان آخر.
س: وعلى أى شىء اتفقتم عقب اتفاقكم فى تنفيذ فكرة السفر إلى أفغانستان أو الصومال؟
ج: اتفقت أنا وكريم على مساعدة فلسطين وبعد فشل محاولة السفر أنا وكريم اتفقنا على ضرورة مساعدة المجاهدين خارج مصر سواء فى قطاع غزة أو فى ليبيا لأن فى ذلك الوقت نشأت الثورة الليبية واعتبرنا الأخوة المجاهدين نضد النظام المستبد يحتاجون إلى العون والمساعدة, وكريم البديوى وافقنى الرأى على ذلك, لكن بالنسبة لطارق أبو العزم فهو كان مصممًا على السفر ولم يكن ضد اتفاقى أنا وكريم البديوى بخصوص دعم المجاهدين فى ليبيا وقطاع غزة.
س: وما الخطوات التنفيذية التى قمت بها أنت والمتهم كريم البديوى "المتوفى" لتنفيذ هذا الاتفاق؟
ج: أنا توليت السفر إلى ليبيا لمقابلة الأخوة المجاهدين حيث إننى سابق معرفة بهم, وأن بعضهم كان معى فى أفغانستان مثل الشيخ عبد الحكيم ملحاد, وأبو المنذر السعيد "قادة الثورة الليبية" للتنسيق معهم فى كيفية مساعدتهم فى إخبار "كريم البديوى" لميعاد المقابلات.
س: متى سافرت إلى ليبيا؟
ج: شهر خمسة أول سفر.
س: أين كانت وجهتك تحديدًا داخل ليبيا؟
ج: إلى اجدابيا.
س: ومع مَن تقابلت؟
ج: أنا تقابلت مع قادة الثورة "عبد الحكيم ملحاد".
س: وكيف كان تواصلك معه؟
ج: لم يكن هناك سابق اتصال بينى وبين الشيخ "عبد الحكيم ملحاد" قبل سفرى إلى ليبيا, ولكن عرفت به من خلال وسائل الإعلام, أنه أحد أهم قادة الثوار ضد القذافى, وأنه استطاع الهرب من السجن أثناء اندلاع الثورة الليبية وبناءً على ذلك أنا سافرت لمقابلته وسألت الثوار عليه لأن سفرى فى الأساس لدعم الثورة الليبية.
س: وهل كان سفرك إلى ليبيا آنذاك بطريقة شرعية؟
ج: نعم.
س: وماذا كان مضمون لقائك بالمدعو عبد الحكيم ملحاد فى ليبيا؟
ج: إن احنا نشارك فى دعم الثورة.
س: وما الفترة الزمنية التى مكثتها أثناء زيارتك الأولى ؟
ج : حوالى شهرين من مايو حتى يوليو 2011.
س: وماذا كان تصرفك إبان تلك الفترة؟
ج: المشاركة فى تدريب المجاهدين فى ليبيا على استخدام الأسلحة، بالإضافة إلى المشاركة الفعلية فى الأعمال الجهادية.
س: هل كان هناك اتصال فيما بينك وبين كريم البديوى؟
ج: أثناء وجودى هناك لم أتواصل مع كريم البديوى لكن أنا اتصلت بيه وقابلته عقب عودتى من ليبيا.
س: وماذا كان مضمون لقاء كريم البديوى "المتوفى"؟
ج: أنا أخبرته أن الأخوة المجاهدين فى ليبيا على استعداد لتقديم دعم يتمثل فى صواريخ وأسلحة للمجاهدين فى قطاع غزة.
س: كريم قالك إيه؟
ج: كان مرتاح وكان كريم البديوى أبدى ارتياحه ورغبته فى المساعدة لتنفيذ ذلك.
س : وعلى أى شىء انتهى هذا اللقاء؟
ج: اتفقت مع كريم البديوى بأننى سأتوجه عبر الأنفاق إلى قطاع غزة لمقابلة المجاهدين هناك والتنسيق معهم لتوصيل الدعم القادم من ليبيا .
س: ومتى سافرت لقطاع غزة؟
ج: من شهر 8 /2011
س: كيف ؟
ج:عبر الأنفاق.
س: بمساعدة مَن؟
ج: بمساعدة أحد الأشخاص لا أعرف اسمه وكريم البديوى هو اللى عرفنى عليه وتقابلت معه فى رفح المصرية فوجهنى إلى أحد الأنفاق.
س :ومع مَن تقابلت فى قطاع غزة؟
ج: أنا تقابلت مع قيادات فى تنظيمات الجهاد والناصر صلاح الدين والتوحيد والجهاد والحقيقة أن ترتيب وتنسيق هذه المقابلات وكان كريم البديوى له صلة بأحد الأشخاص هناك يدعى فواز كان ينتظرنى عن النفق فأخذنى لإجراء هذه المقابلات.
س: وما الذى أسفرت عنه لقاءاتك لقيادات تلك التنظيمات؟
ج: القيادات والتنظيمات أبدوا سعادتهم بما عرضته عليهم بشأن تقديم الدعم اللوجيستى إليهم من ليبيا وأكدوا أهمية توافر السلاح القوى المتمثل فى الصواريخ بعيدة المدى التى يمكنها أن تصل إلى العمق الإسرائيلى وتم الاتفاق على أن كريم البديوى هو الذى سيتولى مقابلة عناصر هذه التنظيمات فى الحدود المصرية لتوصيلهم الدعم القادم، وعقب ذلك قررت العودة لمصر والتقابل مع كريم.
س: وعلى ضوء مقابلاتك بكافة الأطراف فى ليبيا وقطاع غزة ماذا كان اتفاقك النهائى مع كريم البديوى؟
ج: تم الاتفاق على اتخاذ الخطوات التنفيذية لتفعيل فكرة تقديم الدعم اللوجيستية من ليبيا إلى غزة وعلى أن يتولى كريم البديوى وحده مهمة مقابلة المهربين من ليبيا ونقل الدعم ومقابلة عناصر التنظيمات فى الحدود المصرية الفلسطينية .
س: وماذا بشأن التكلفة المادية لإتمام الأمر؟
ج: هو دعم نقل هذه الأسلحة وليس دعم مصاريف الأسلحة ذاتها والدعم المادى يأتى من إمارة شمال مالى الإسلامية من المجاهدين فى ليبيا.
س: ما الخطوات التنفيذية التى اتخذت لتفعيل هذا الاتفاق؟
ج: الخطوات دى أنا ذكرتها تفصيلاً فى جلسة التحقيق الثانية ووضحت أن كريم البديوى هو الذى كان يتولى تفصيلاً هذا الأمر.
س: وما كان دورك فى هذا الشأن تحديداً ؟
ج: أنا انتهى دورى بعد إجراء المقابلات التى ذكرتها سواء فى ليبيا أو قطاع غزة حيث قمت بالتنسيق بين الأخوة المجاهدين فى ليبيا وبين كريم البديوى وكذلك بين المجاهدين فى قطاع غزة.
س: وما الفترة الزمنية التى جرى فيها تقديم الدعم اللوجيستى من ليبيا إلى قطاع غزة؟
ج: البداية كانت شهر 10 /2011 واستمر حتى وفاة كريم البديوى أثناء اقتحام قوات الأمن للشقة التى كنا نستأجرها بمدينة نصر.
س: وما الأسلحة التى تمكن المتهم المتوفى كريم البديوى من نقلها إلى قطاع غزة من ليبيا ؟
ج: الطلب الأساسى فى فلسطين الصواريخ بعيدة المدى والتى كانت متوفرة بكثرة فى ليبيا وقد يكون قد تم نقل أسلحة أخرى ولكنى غير ملم بهذه التفصيلات.
س: وما معلوماتك بشأن القرارات التى اتخذها كريم البديوى داخل مصر لتخزين ما يستطيع جلبه من أسلحة وذخيرة؟
ج: لا أعلم بها ولا أعرف عنها حاجة غير من وسائل الإعلام بعد أن علمت بوفاة كريم البديوى فى مواجهة مع الشرطة.
س:ما سبب تخزين المتهم المتوفى كريم البديوى كميات من الأسلحة والذخائر والمفرقعات داخل تلك المقرات؟
ج:أكيد تمهيدًا لنقلها إلى المجاهدين فى غزة.
س: وكيف يستقيم ذلك فى تلك المقرات فى محافظات القاهرة الجديدة والجيزة والإسكندرية؟
ج:أكيد تلك الأماكن منطقة وسط بين المصدر فى ليبيا ومكان تهريبها إلى قطاع غزة لأن التهريب يمر بمراحل وهذا على حد علمى.
س: كيف يستقيم ذلك مع كون تلك المقرات داخل مناطق سكنية وبعضها يزدحم بالسكان؟
ج:أمنيًا هذه الأماكن أفضل لأنه لا يشتبه بها.
س‌: ذكرت سلفَا أنك أسست معسكرًا للتدريب فى منطقة "درنا" فى ليبيا وماذا كان الغرض فى ذلك المعسكر؟
ج:قصدت من هذا المعسكر تدريب المهاجرين من وادى النيل فى مصر إلى إمارة مالى الإسلامية والغرض هو دعم تلك الإمارة الإسلامية الحديثة ضد أى هجوم محتمل عليها من الناتو.
س: كيف تم تأسيس ذلك المعسكر؟
ج- بالتنسيق مع الشيخ محمود محمد فتحى المكى لتوفير مكان للمعسكر.
س: هل توليت التدريب فى ذلك المعسكر ؟
ج: لا أنا اقترحت الفكرة التى لاقت قبولها فى ليبيا ونقلت خبراتى القديمة فى مثل هذه المعسكرات.
س: ولماذا يعتبر هذا المعسكر معدًا للمجاهدين المهاجرين من وادى النيل فى مصر؟
ج: أنا ذكرت وادى النيل فى مصر لكى أستثنى سيناء من الهجرة للجهاد فى الخارج لأن أهل سيناء أنفسهم يعتبرون أن أرض سيناء هى أرض رباط المواجهة مع العدو الصهيونى وبالتالى لا يجوز شرعًا تركها.
س: وماذا كان دورك تحديدًا فى هذا الشأن؟
ج: أنا دورى كان يقتصر على التنسيق مع الأخوة المجاهدين فى ليبيا لمساعدة من يرغب فى السفر والهجرة من وادى النيل فى مصر إلى إمارة شمال مالى الإسلامية بالتدريب فى معسكر ليبيا.
س: وكيف كان يتصل علمك بهؤلاء الأشخاص المجاهدين المهاجرين؟
ج: كما ذكرت فى السابق أننى أقوم بالتنسيق فقط وكريم البديوى هو الذى كان يتعرف على هؤلاء الأشخاص وأنا أنسق معهم فقط ولا علاقة لى بهم فهم معرفة كريم البديوى رحمة الله.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.