تحرش عشرات من الصحفيين بأحمد موسى المحرر الأمني بالأهرام وعضو مجلس النقابة وحاولوا الاعتداء عليه لاتهامه بالتواطؤ مع وزارة الداخلية والادعاء بقيام الصحفية نوال علي بخلع ملابسها أمام مبنى النقابة وأنها لم تتعرض لأي اعتداءات من جانب أنصار الحزب الوطني. وطلب الصحفيون الغاضبون بضرورة عقد جمعية عمومية غير عادية بسحب الثقة من موسى وإبعاده عن عضوية النقابة وعن مجلس النقابة. ولم ينقذ موسى من غضب الصحفيين سوى وجود الصحفي محمد عبد القدوس الذي تعرض هو الآخر لاعتداءات من بلطجية الوطني بسبب مشاركته في تظاهر كفاية التي فضها الأمن أمام ضريح سعد زغلول بوسط القاهرة