استنكر الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق، تصريحات الرئيس محمد مرسي والتي قال فيها: إن لديه معلومات عن مؤامرة تحاك ضده، ورصد اجتماعات لبعض مخططيها، واعتبر شفيق ذلك نوعًا من التجسس الذي إن حدث في دولة ديمقراطية لأطاح به من السلطة". وتهكم شفيق، على ما وصفه ب"ادعاءات المؤامرة"، قائلاً: إن الإخوان سمعوا بأمور التصنت والتجسس فأرادوا أن يكرروا هذه الأفعال دون أي خبرة، وأقول لهم: (أنتم جدد في هذا الكار)، ولم تحترفوه. وحذر شفيق، في مقابلة تلفزيونية مع قناة القاهرة والناس، الإخوان: "بإمكاننا التصنت عليكم، وليس لديكم خبرة وأفضل لكم التركيز في أمور التجارة، وحاولوا تصلحوا من حال البلد من هذه الناحية". ووجه مرشح الرئاسة السابق رسالة لمرشد الإخوان "ليس من حق المرشد حكم مصر، لم ينتخبك الشعب، ليس لك دور سياسي، أنت رئيس لجمعية، ونحترمك كشخص، لكنك لست ذو صفة رسمية". وتهكم على من قالوا بمؤامرة لخطف الرئيس، معتبراً ذلك نوعًا من الاستخفاف، بموضوع خطير وكبير. وهدد آخر رئيس وزراء في عهد مبارك، الإخوان: يا إما تكونوا جمعية قانونية، يا إما نشكل لكم جمعية ليس لها وضع رسمي وأسميها الإخوان المسيحيين، أو الإخوان الصوفيين، أو غير ذلك، وأخفي تمويلها وأفعالها"، وأردف: "أقول لرئيس الدولة.. أنت ملتزم بتقنيين الجماعة".