قال الفريق أحمد شفيق، أن كلمة رصدنا اتصالات أصبحت موضة لكل مسؤولي الدولة، مؤكداً أنهم جدد في "كار" السياسية يستمعون لقشور الموضوع ويعايرون الناس به، وعليهم أن يعطوا تركيزهم للتجارة التي يجيدونها. وأضاف:" بنقول رصدنا والتاريخ يقول أن رؤساء دول استقالوا من مواقعهم في تحقيق سريع بسبب موضوع التنصت، ولو كان هناك دولة تعرف أبعاد المسؤولية لا يجلس هذا المسؤول في الكرسي ساعتين"، موضحاً أنه في حال وجود جهاز قائم للتجسس لا يجب التصريح بذلك. وأوضح قائلا:" من خلال خبرتي في الموضوع -ولن اسمي أسماء- ولكن واحد ممن يدعون بخبرتهم في التجسس هو نفسه من قال:" يجب أن يكون نائب الرئيس إخواني حتى لا يخرج الحكم منهم وقال للمرشد ذلك في إحدى مكالماته الهاتفية". وتابع :"هناك مسؤول قام بشرح الموقف الاقتصادي في مصر ببساطة دون دراسة حقيقية ودون خبرة، وهناك من قام بالتصريح بقواعد خطف الرئيس ضحكت وقلت أنه شاب ظريف ولكن لا خبرة له في مؤامرة في اختطاف الرئيس، هل هناك لديه معلومات من أي نوع ومن هو وكيف وصل لها، وهل يعلم كيف يتم تخطيط هذه المؤامرة وتنفيذها هل لتنصيبه في كرسي كبير يعطيه الحق ليكون أبو العريف، وقال أنها سذاجة تجعلنا مزحة في أعين العالم". وأضاف:" المرشد من منطلق إجماع الإخوان في اختياره كمرشد، لا يتيح له ذلك الدخول في كل شؤون الدولة بهذا الشكل كرئيس لجمعية الإخوان المسلمين فقط، ولا أدري لما لم يتم تقديم تقنين الجمعية حتى الآن وإشهارها كجمعية شرعية، فقد كانوا محظورين والآن هم يتكلمون بلا قانونية ". وخاطب المرشد العام قائلاً:" أرجو ألا تفرض علينا دروساً من خلال مؤتمرات للشعب المصري فمن أنت حتى تحادث الشعب حتى لو كانت جماعتكم أفرزت رئيس الدولة، فلن نكون إيران -مع حبي وتقديري للإيرانيين- مصر لها طبيعتها التي يجتمع فيها الكل ولنستمر في مسيرتنا دون بروزات من الممكن أن تهد المنظومة".