احتشد المئات من شباب ألتراس أهلاوى صباح اليوم أمام مبنى البورصة بمنطقة وسط البلد اعتراضًا على ما سموه بالمماطلة بتأجيل قضية محاكمة المتهمين فى مذبحة بورسعيد، مطالبين بالقصاص من المتهمين والحكم عليهم فى جلسة النطق بالحكم يوم 26 يناير القادم، ومحاكمة أى مسئول تظهر أدلة جديدة تدينه وفقا لتقرير تقصى الحقائق. كما حاصر أعضاء الألتراس مبنى البورصة المصرية، مما دفع إدارتها لغلق أبوابها، مما أدى لعدم تمكن المتداولين من الدخول. وأفاد أحد أعضاء الألتراس أن اليوم هو بداية الغضب، وأن هدفهم هو إيقاف التداول فى البورصة كإحدى طرق التصعيد، مؤكدًا أن الأيام القادمة بدءًا من اليوم ستشهد مفاجآت كثيرة وخصوصًا بعد أن أكد لهم كريم عادل، أحد مؤسسى رابطة ألتراس أهلاوى "كابو" أن الألتراس أخطأ بالصبر والسكوت طوال عام كامل. وأكد أعضاء الألتراس أن المسئولين فى الدولة لن يقتصوا للشهداء ولذلك سيأخذون هم بأنفسهم حق زملائهم مهما كلفهم ذلك من أرواح وإصابات، مضيفاً أن هناك تصعيدًا فى جميع المحافظات بدءًا من اليوم وحتى جلسة النطق بالحكم يوم السبت القادم.