تبدأ اليوم في العاصمة الهندية، "نيودلهي"، الجلسة الأولى لمحاكمة المتهمين، في قضية اغتصاب فتاة هندية في حافلة، الشهر الماضي. وتُنظر القضية أمام محكمة خاصة سريعة، تتعامل فقط مع القضايا المتعلقة بالعنف ضد النساء. وقد يواجه المتهمون الخمسة، عقوبة الإعدام، في حين يواجه متهم آخر، يبلغ من العمر 17 عاما، ويحاكم أمام محكمة الأحداث، عقوبة السجن لثلاثة أعوام بحد أقصى. وكانت الفتاة التي تبلغ من العمر 23 عاما، تعرضت للاغتصاب أثناء ركوبها حافلة عامة في العاصمة الهندية، نيودلهي، في السادس عشر من الشهر الماضي، في حين تعرض رفيقها للضرب المبرح من المعتدين، الذين كان من بينهم سائق الحافلة. وتوفيت الفتاة بعد أسبوعين من الاعتداء، أثناء تلقيها العلاج في مستشفى بسنغافورة. وتسببت الحادثة في اندلاع مظاهرات غاضبة في أنحاء الهند، تطالب بإعدام الجناة، وباتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة العنف ضد المرأة في البلاد. وطالب والد الفتاة، في تصريحات للصحفيين، قبل بدء الجلسة، بتطبيق عقوبة الإعدام على المتهمين، باعتبارها العقوبة العادلة لمرتكب مثل هذا الفعل، الذي لا يحق له البقاء على قيد الحياة.