أعلن السيناتور الأمريكي جون ماكين المرشح الرئاسى الخاسر فى أمريكا أنه أبلغ الرئيس محمد مرسي أن الولاياتالمتحدة تعارض البيان الذي أصدره ضد "اليهود" منذ ثلاث سنوات ، مضيفا إن أمريكا ستترك الأمر للرئيس ليعلق على هذه المسألة وأضاف ماكين، فى مؤتمر صحفي عقد اليوم بالقاهرة : "ناقشنا خلال زيارتنا للقاهرة مصير الانتخابات البرلمانية، وأهمية أن تكون متسقة مع المعايير العاملية، وعلى المصريين أن يقرروا ذلك، خاصة من خلال قانون الانتخابات الذي يتم مناقشته الآن، وناقشنا الدستور وبعض المخاوف بما فيها الأقليات الدينية والمرأة وأوضح السيناتور الأمريكي: "ناقشنا الوضع في سيناء وضرورة دعم مصر الأمن في المنطقة، لأننا نؤيد طموحات الشعب المصري. كانت ثورتكم مصدر إلهام وفرص للتنمية الاقتصادية والعدالة وسيادة القانون". وقال: "جئنا للقاهرة برسالة واحدة من الولاياتالمتحدة، إن الثورة المصرية تعطي فرصة لإعادة صياغة العلاقات مع مصر، لتصبرح استراتيجية بين الشعوب والحكومات وليست علاقة بشخص واحد أو حزب واحد وأكد جراهام ليندسي، عضو الكونجرس، أن "العلاقات الاقتصادية والعسكرية والسياسية مع مصر في مصلحة أمريكا، وعندما نعود سنقول لشعبنا استثمروا في مصر الآن حتى تقدروا هذه الخطوة بعد ذلك. وكان الرئيس محمد قد ادلى بتصريحات قبل ثلاث سنوات حين كان قيادياً في جماعة الاخوان المسلمين ووصف مرسي اليهود في هذه التصريحات بأنهم "مصاصو دماء وأحفاد القردة والخنازير