صرح د. أحمد زويل أن جامعة زويل مشروع قومي خاص بكل المصريين والتبرعات التي يتلقاها المشروع تدل على فرحة المصريين به واهتماهم بالمشروع ، مشيرا أن الرئيس مرسي مهتم بالبحث العلمي كمشروعه مصري قومي للنهضة. وأكد زويل أن جامعة زويل ليست مجرد جامعة بل انتاج قومي وعلمي ملك الشعب المصري والحكومة المصرية ، مؤكداً أن أي مشروع قومي كبير بهذا الحجم لن يعتمد على دول خارجية بل ينبغي أن يكون نابعا من إرادة الشعب المصري ذاته ، ولهذا رفضت التبرعات الخارجية إلا من المصريين الذين في الخارج لأنهم جزء من الوطن ، فالمشاريع القومية لا تبنى من خلال هبات ومعونات. وحول المعوقات التي واجهت المشروع أكد زويل في حوار للإعلامي عمرو الليثي أنها معوقات رهيبة وتحديات كثيرة واجهت المشروع كادت توقفه لكن لأن هدفه الأساسي هو مصر ظل صامداً. وأشار زويل أن المصريين حينما بنوا قناة السويس كان تعداد المصريون أربعة مليون وشارك في الحفر حوالي مليون والآن ثلث دخل مصر يعتمد على مشروع قناة السويس ، وما أضعه نصب عيني هو أن نحلم ونبني كما بنيت قناة السويس من أجل مستقبل مشرق لمصر. وكي نبني قاعدة علمية نريد أن نهتم بالبحث العلمي وأن تشارك مصر في السوق العالمي وهو سوق المعرفة كما فعلت تركيا وهذا هو أساس مشروعنا القومي . وشدد زويل لضرورة إعادة هيكلة التعليم في المدارس المصرية كي نبني جيلاً واعياً ، ودعا لوجود هيئة وطنية في الإعلام كي يساهم بدور كبير في بناء مصر علمياً وثقافيا.