نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسئولين أمريكيين اعترافهم بأن خطاب وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس الذي ألقته داخل أروقة الجامعة الأمريكية بالقاهرة أعد بعناية لذر الرماد في الأعين وفي ذات الوقت حافظ على تعاون الحكومة المصرية مع واشنطن في مكافحة الإرهاب وعملية السلام في الشرق الأوسط. ورأت الصحيفة أن تصريحات رايس بالنحو الذي جاءت به إنما عبرت عن البراجماتية الأمريكية إضافة إلى عدم رغبة رايس نفسها في تجاوز خطوط معينة ربما كانت ستحد من تأثير جولتها في منطقة الشرق الأوسط. وأكدت أن كوندوليزا رايس لم تختلف عن سابقيها من وزراء الخارجية الأمريكيين، الذين التزموا جميعهم بعدم الإفراط في القوة عند دعوتهم الأنظمة العربية ، رغم استبدادها، للإصلاح، وذلك على حد تعبير الصحيفة.