أعلنت النقابات المهنية والمستقلة مشاركتها في إحياء ذكرى ثورة 25يناير، ومنها حركة أطباء بلا حقوق والاتحاد العام لعمال النقابات المستقلة ونقابة المعلمين المستقلة. وقال باسم حلقة عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للنقابات المستقلة، إن المكتب عقد اجتماعًا أمس للتشاور حول كيفية مشاركة الاتحاد في فعاليات إحياء ذكرى مرور عامين على قيام الثورة، ولم يتحقق بعدها أي من مطالبها ومطالب العمال. وأوضح حلقة أن الاتحاد سيقوم بتنظيم مسيرات عمالية تخرج من العديد من المناطق، كما سيتم حشد العمال من المحافظات المختلفة للتوجه لميدان التحرير، لتحقيق مبدأ الثورة الذي يتمثل في "عيش..حرية..عدالة اجتماعية". وأكد حلقة أنه لم يتحقق أي من مطالب الثورة بل بالعكس أصبح هناك اضطهاد أكبر للعمال والنقابات المستقلة، كما أن مواد الدستور الجديد المتعلقة بالعمال مكبلة لحريتهم. وهاجم حلقة مشروع قانون منع التظاهر والإضرابات، الذي يتم الإعداد له حاليًا، مؤكدًا أن التظاهر والإضراب حق أصيل في كل دساتير العالم، موضحًا أن هذا القانون يدل على سعى الحكومة حاليًا إلى إحكام السيطرة على حرية العمال الذين يعتبرون وقود الثورة المصرية. وأشار حلقة إلى أنه كان من الأفضل أن تتم مناقشة قانون وضع حد أدنى وأقصى للأجور، وتفعيل ذلك بدلاً من أن يكون مجرد كلام وحبر على ورق وليس تنفيذًا فعليًا يلمسه العمال على أرض الواقع. كما أكد الدكتور عمرو الشورى عضو حركة أطباء بلا حقوق، مشاركة الحركة في ذكرى الثورة، مشيرًا إلى أنه جارٍ التنسيق مع باقي الجهات المشاركة في الحدث. وأوضح الشورى أن الأطباء سيطالبون خلال مشاركتهم بإقرار كادر للأطباء وتغليظ عقوبة التعدي على المستشفيات والأطباء ورفع ميزانية الصحة في مصر. وفى السياق ذاته تحدث الدكتور محمد زهران نقيب معلمي المطرية أنه تعرض لخدعة كبيرة ولم يتحقق أي مطلب من مطالبه التي ينادى بها من قبل قيام ثورة 25 يناير ولذلك فأنه سيشارك جميع المطالبين بحقوقهم من فئات المجتمع في فعاليات إحياء ذكرى 25يناير للإعلان عن رفض جميع الممارسات التي تتبعها الحكومة الحالية. وأضاف زهران أنه جارٍ التشاور مع جميع المعلمين حول كيفية وسبل المشاركة من أجل أن يكون هناك توافق عام بين المعلمين.