في صورة صارخة لاستغلال السلطات تحولت مديرية ري المنوفية إلي وحش كاسر وسيف مسلط علي رقاب آلاف المواطنين البسطاء من سكان قرية الخطاطبة بمدينة السادات ، الذين لا سند لهم في هذا الوطن فراحت تسخر جيوشها التترية من الموظفين لتحرر لهم المحاضر لإجبارهم علي إزالة المباني المقامة علي أملاكها لأكثر من 60عاماً والبالغة نحو أكثر من آلف منزل تم إدخال جميع المرافق والخدمات إليها علي نفقة أصحابها بعد موافقة جميع الجهات المختصة ودفع كافة الرسوم المطلوبة ومع ذلك يواجهون خطر التشرد والضياع بحجة حماية جسر نهر النيل والنيل منه براء . وتعود وقائع الكارثة عندما قام أكثر من ألف مواطن منذ ما يقرب من 60عاماً بالبناء علي أملاك مديرية الري مقابل رسوم المنفعة العامة والتي تقدر وقتها بجنيهات قليلة تكاد تعد علي أصابع اليد الواحدة وتم إدخال جميع المرافق والخدمات إليها بعد موافقة جميع الجهات المسئولة لكنهم فوجئوا منذ عدة سنوات قليلة بقيام هيئة المساحة بزيادة رسوم مقابل المنفعة إلي مائه جنيه دون سابق إنذار ومع ذلك دفع السكان هذه الرسوم بنفس راضية إلا أنهم فوجئوا منذ أيام قليلة بهيئة المساحة تطالبهم بزيادة الرسوم إلي 300 جنيه بدلاً من 100 جنيه والكارثة الأخطر من ذلك أن مديرية الري فاجأتهم بإنذار ومحاضر إزالة للمباني بحجة أن هذه المنازل مقامة علي هرم جسر نهر النيل بالمخالفة للواقع حيث أنها تبعد أكثر من 150 م عن نهر النيل.. فلمصلحة من يحدث ذلك ؟!. ومن جانبهم ، أكد أعضاء المجلس المحلي أنهم سيتقدمون بطلبات احاطة للمجلس حول هذه الكارثة للمطالبة بسرعة وقف محاضر إزالة المباني وعدم تنفيذها وعودة رسوم مقابل المنفعة إلي ما كانت عليه.