شهدت احتفالات اللواء فؤاد سعد الدين محافظ المنوفية يرافقه بعض أعضاء مجلسي الشعب والشورى والمجالس المحلية بالعيد القومي للمحافظة بافتتاح وإرساء حجر أساس عدد من المشروعات الاستثمارية والخدمية داخل قرى ومدن الإقليم فضيحة بطلها بعض رؤساء المدن الذين سرقوا فرحة الأهالي بالعيد القومي وقاموا في تصرف غير مسئول بإغلاق جميع المحلات خاصة محلات الدواجن ولم يكتفوا بذلك بل فرضوا حراسة مشددة عليها من قبل موظفي الإشغالات الذين تحولوا إلى وحوش كاسرة وسيف مسلط على رقاب أصحاب المحلات الغلابة الذين لا سند لهم في تهديدهم بتلفيق المحاضر الكيدية لهم في حالة الامتناع عن إغلاق النشاط بحجة الحفاظ على نظافة المدن أثناء زيارة المحافظ في الوقت الذي يتم فيه تحصيل رسوم النظافة جبرية من أصحاب المحلات مقابل خدمة النظافة المعدومة وسط صمت غريب من أعضاء المجالس الشعبية المحلية فتحولت الاحتفالات بالعيد القومي للمحافظة إلى وبال على المواطنين ومذبحة لأصحاب المحلات ومافيا لموظفي الإشغالات مما أصاب حركة الأسواق بالركود التام مما فجر بركان الغضب بين المواطنين الذين طالبوا بوقف هذه المهزلة. وكان عدد من موظفي الإشغالات بمجلس مدينة سرس اللبان قد فرضوا حراسة جبرية على محلات بيع الدواجن بأمر من رئيس المدينة أثناء زيارة المحافظ الأخيرة لافتتاح مجمع مواقف وأسواق الموت مما أثار حالة من الفزع والرعب والهلع بين باقي أصحاب المحلات والذين قاموا بإغلاق محلاتهم خوفاً من تلفيق المحاضر لهم مما أصاب حركة البيع والشراء بالشلل التام. ترى هل يعلم محافظ المنوفية شيئاً عن هذه الفضيحة؟!