ارتفعت أسهم إبراهيم حجازي وكيل نقابة الصحفيين رئيس تحرير مجلة الأهرام الرياضي كمرشح لمواجهة جلال عارف نقيب الصحفيين في انتخابات النقيب المقرر عقدها في الواحد والثلاثين من يوليو الجاري. وقد لعب رصيد حجازي الخدمي دورا مهما في زيادة أسهمه في مواجهة الدكتور أسامة الغزالي حرب رئيس تحرير السياسة الدولية حيث تفاضل الدولة بينهما حاليا لمواجهة عارف واستعادة نقابة الصحفيين من بين براثن الناصريين والإسلاميين. وعلمت "المصريون" أن جهات عديدة داخل النظام ترجح كفة حجازي عن أى مرشح حكومي آخر .. مؤكدة ان الدكتور أحمد نظيف أبلغ حجازي خلال زيارتين سريتين قاما بهما حجازي الأسبوع الماضي لمبنى مجلس الوزراء دعم الدولة لترشيحه بتخصيص مبلغ يتراوح بين 30 إلى 70 جنيها لكل صحفي كبدل تدريب وتكنولوجيا وتخصيص عدة ملايين لتحسين أوضاع صناديق النقابة لحل مشكلة العجز المالي للنقابة الذي زاد على 7 مليون جنية حسب تصريحات جلال عارف نقيب الصحفيين المنتهية ولايته. وأرجع البعض عدم رغبة حجازي في إعلان ترشيحه انتظارا لمعرفة موقف إبراهيم نافع من الترشيح لمنصب النقيب وهو الموقف الذي يشكل حجر الزاوية في إمكانية خوض حجازي للمعركة ، خاصة في ظل ضبابية موقف نافع الذي تزعم مصادر بأنه فرض على الدولة دعمه في انتخابات النقابة تعويضا له على إطاحته من رئاسة مجلس إدارة وتحرير الأهرام! وأسهمت حالة الضبابية في تزايد حدة الشائعات داخل النقابة فهناك من رشح نافع وآخرون رشحوا مكرم محمد أحمد الرئيس السابق لمجلس ادرة دار الهلال.. الا إن بورصة التوقعات تصب في خانة إبراهيم حجازي الذي يحظى بثقة مؤسسات سيادية في الدولة وكذلك له رصيد من الخدمات تجعل فرصته في مواجهة عارف قوية. وأكد إبراهيم حجازي في تصريحات خاصة ل "لمصريون" أنه يفكر بجدية في الترشح لمنصب نقيب الصحفيين وأن الأمر لم يجتاز مرحلة الدراسة المتأنية والمشورة من جانب العديد من الصحفيين في المؤسسات المختلفة لجس النبض في إمكانية دعمهم لترشيحه.