دعا مصطفى بكري رئيس تحرير صحفية الأسبوع المستقلة ، والذي حل ثالثا في الانتخابات على منصب نقيب الصحفيين التي جرت أمس الأول ، أنصاره للتصويت لصالح النقيب الحالي جلال عارف ، والذي يخوض جولة إعادة ضد إبراهيم حجازي ، الذي كثف ، بدوره ، من تحركاته لحشد أصوات الصحفيين بمؤسسة الأهرام للوقوف بجانبه . وطالب بكري ، في بيان وصلت نسخة منه ل " المصريون " ، إلى توحد جموع أعضاء نقابة الصحفيين والوقوف صفا واحدا لتأييد جلال عارف . وأضاف أنه إذا كان يختلف على الطريقة التي كان يدير بها جلال عارف نقابة الصحفيين إلا أن إخلاصه وسمعته ونزاهته لا يمكن المزايدة عليها ، في إشارة إلى رفضه القاطع انتخاب الصحفيين للمرشح المنافس إبراهيم حجازي. وعلمت " المصريون " أن بعض رموز التيار الناصري بذلوا جهودا مكثفة للتقريب بين عارف وبكرى لضمان استمرار نقيب ناصري على رأس نقابة الصحفيين . من جانبه ، كثف إبراهيم حجازي رئيس تحرير الأهرام الرياضي اتصالاته بالعديد من المؤسسات الصحفية ، حيث ردد أنصاره داخل مؤسسة الأهرام لاعتبار انتصار حجازي وفوزه بمعركة النقيب إنما هو انتصار لمؤسسة الأهرام وقدرتها على حسم المعارك الانتخابية في نقابة الصحفيين. ويشعر حجازي بالقلق لكون العديد من صحفيي الأهرام لم يعطوه أصواتهم باعتباره وثيق الصلة بإبراهيم نافع رئيس المؤسسة السابق ، والذي يتعرض في الفترة الأخيرة لاتهامات متصاعدة بارتكاب تجاوزات عديدة خلال إدارته للمؤسسة ، وهو ما طال أيضا العديد من المقربين منه . ويحاول حجازي حاليا تكثيف اتصالاته بصحفيي الأهرام خصوصا ال400 الذين أعطوا أصواتهم لكل من الدكتور أسامة الغزالي رئيس تحرير السياسة الدولية وأسامة غيث نائب رئيس تحرير الأهرام والعمل على تلافي تفتيت أصوات الأهرام الذي شهدته الجولة الأولى ، ومن المعتقد أن حجازي إذا نجح في تحويل المعركة إلى معركة مؤسسات وحشد الأهرام معه أن تتعقد الصورة النهائية في انتخابات الإعادة الخميس المقبل ، في المقابل يراهن عارف على حشد أصوات قطاع من الناصريين الذين صوتوا لصالح مصطفى بكري في الجولة الأولى إضافة إلى قطاع مهم من أصوات الإخوان المسلمين .