يعقد فاروق حسني وزير الثقافة غدا الاثنين اجتماعا مع أعضاء المجلس الأعلى للثقافة ، يتوقع أن يتم خلاله مناقشة إضافة عشرة أسماء من المثقفين إلي المصوتين علي جوائز الدولة ، الأمر الذي يعني أن الغلبة ستكون للمعَينين بأسمائهم في عملية التصويت، وبالتالي عدم مقدرة الوزارة علي توجيه الجوائز حسب رغباتها، كما كان يحدث في الأعوام السابقة . ولم يتضح حتى الآن من الذي سيختار العشرة، هل هو وزير الثقافة ؟ أم أنه ستحدث عملية اقتراع واسعة بين المثقفين لمعرفة الشكل الأنسب للاختيار؟! . وجدير بالذكر أنه يشارك 50 شخصا في التصويت على منح جوائز الدولة ، 22 منهم من المثقفين المعينين بقرار من رئيس الوزراء وجري العرف علي التجديد لهم كل عامين، وهم مستمرون ولا يخرجون إلا بالاستقالة أو بالوفاة وهم: نجيب محفوظ أحمد رشاد موسي، أحمد عبد المعطي حجازي، أحمد هيكل، السيد ياسين، أنيس منصور. بهاء طاهر، سمحة الخولي، صلاح فضل، عبد السلام عبد الغفار، عبد العظيم رمضان، كامل زهيري، ليلي تكلا، مراد وهبة، مصطفي العبادي، مصطفي سويف، يونان لبيب رزق، أحمد عمر هاشم، إسماعيل سراج الدين، صلاح طاهر، فاطمة موسي، ميلاد حنا ، بالإضافة إلي نواب عن وزراء التعليم العالي، والسياحة، والشباب والرياضة، ورئيس مجلس الأمناء باتحاد الإذاعة والتليفزيون، وممثلين عن وزارة الخارجية والتخطيط والمجلس الاغلي للجامعات، ورؤساء أكاديمية الفنون، والهيئة العامة للكتاب، ودار الكتب، وقصور الثقافة، والمركز الثقافي القومي، والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ورؤساء قطاع الإنتاج الثقافي، والعلاقات الثقافية الخارجية، وقطاع الفنون التشكيلية، والمركز القومي للسينما، والمركز القومي لثقافة الطفل، والمركز القومي للمسرح، ورئيس اتحاد الكتاب، ونقباء التشكيليين، والممثلين ، والسينمائيين والموسيقيين