...الداخلية تحدد هوية مرتكبى واقعة مهند سمير الجناة أطلقوا الأعيرة النارية تجاه المتواجدين بالتحرير للانتقام منهم.. والمتهم الرئيسى صاحب مطعم شهير بوسط القاهرة محامى مهند: القسم رفض إرسال دفتر الأحوال عن يوم الحادث.. والشهود يتهمون معاون مباحث قصر النيل تباشر نيابة قصر النيل تحت إشراف المستشار محمد حسن رئيس النيابة وبإشراف المستشار عمرو فوزى المحامى العام لنيابات وسط القاهرة، التحقيق فى واقعة محاولة قتل النشاط السياسى مهند سمير أثناء تواجده بميدان التحرير. ومن المقرر أن تقوم النيابة بإفراغ محتويات الكاميرات الموجودة بالميدان وكذلك الكاميرات الموجودة بفندق سميراميس, وكاميرات المتحف المصرى, لمعرفة هوية الأشخاص الملثمين الذين اقتحموا الميدان وقاموا بإطلاق النار على المتواجدين بالميدان، وهو ما أدى إلى إصابة المجنى عليه. من جهة أخرى، كشف محمد صبحى محامى المجنى عليه أنه طلب من النيابة دفاتر الحضور والأحوال الخاصة بقسم شرطة قصر النيل لمعرفة المتواجدين بالقسم وقت الحادث, ومعرفة الضباط الذين خرجوا فى مأموريات ليلة الحادث, فقام القسم بإرسال دفاتر الحضور عن يوم 31 ديسمبر ولم يرسلوا دفاتر الحضور عن يوم الواقعة. وأضاف شاهد آخر أنهم تلقوا تهديدات كثيرة بالقتل وكان آخرها قيام شخص بالذهاب إليهم فى الميدان، ووجه لهم رسالة مضمونها: "وليد بيه العراقى بيقول لكم امشوا من الميدان أحسن لكم"، إلا أنهم قاموا بالاعتداء عليه وطرده خارج الميدان. وأرسلت النيابة فوارغ الطلقات إلى الطب الشرعى لمعرفة نوع الفوارغ وإذا كانت من سلاح ميرى أو سلاح شخصى. وأثبت التقرير الطبى أن المجنى عليه مهند أصيب بعدة إصابات بالغة ورش خرطوش بالوجه والرقبة وتوقف عضلة القلب والتنفس وبعمل إشاعات مقطعية عثر على العديد من طلقات الخرطوش بالعمود الفقرى والظهر، مما أدى إلى موت المجنى عليه إكلينيكيا. وفجر شاهد الواقعة عبد الرحمن أحمد عبد الرحمن مفاجأة بالتحقيقات التى تجريها النيابة، حيث أكد أنه شاهد 4 أشخاص أدلى بأوصافهم منهم معاون مباحث قسم شرطة قصر النيل الرائد وليد العراقى أتوا بسيارة نصف نقل لونها نبيتى فى تمام الساعة الخامسة والنصف وكان بحوزة الأول بندقية خرطوش والثانى طبنجة والثالث إلكتريك ومعاون مباحث مصر القديمة يحمل طبنجته وقاموا بإطلاق النار على المجنى عليه وبعدما تأكدوا من إصابته فروا هاربين. وكشفت التحريات أن الشاب مهند كان محبوسا 11 شهرا فى أحداث مجلس الوزراء وكان من مصابى الثورة وكان ضمن المعتصمين فى ميدان التحرير من بداية الأحداث. من جانبها أعلنت وزارة الداخلية المصرية، فجر أمس أنها توصلت إلى هوية المتهمين بإطلاق النار على المعتصمين في ميدان التحرير والذي أسفر عن إصابة عدد من المعتصمين أحدهم في حالة خطرة. وأصدرت الوزارة بيانا قالت فيه إن تحرياتها توصلت إلى أن المدعو إسلام أشرف فتحي (29 سنة) والسيارة الخاصة به التي شوهدت وقت ارتكاب الحادث، هو صاحب كافيتيريا ومطعم بوسط المدينة، واعترف بارتكابه حادث إطلاق النيران مستخدما فرد خرطوش على بعض المواطنين بالميدان، مبررا ذلك بقيام اللجان الشعبية بالميدان باعتراضه ومحاولة تفتيش سيارته وإطلاق أعيرة نارية تجاهه نتج عنها إتلاف إطار السيارة؛ مما دعاه للرد عليهم بالمثل. وأضاف البيان أن المتهم حدد شخصين كانا بصحبته وقت ارتكاب الحادث، وتعمل الأجهزة الأمنية على ضبطهما.