كشفت تحقيقات نيابة قصر النيل في واقعة اغتيال مهند سمير علي يد 4 ملثتمين قاموا بإطلاق النار عليه، مفاجأة من العيار الثقيل ، حيث تبين من أقوال الشهود أمام النيابة برئاسة سمير حسن وإشراف المستشار عمرو فوزى المحامى العام الأول لنيابات وسط القاهرة، أنهم تلقوا تهديدات قبل الواقعة بالقتل في حالة بقائهم في ميدان التحرير. أكد أحد شهود العيان أمام النيابة أنهم تلقوا تهديدات كثيرة بالقتل وكان أخرها قيام شخص بالتوجه إليهم فى الميدان ووجه لهم رسالة مضمونها" وليد بيه العراقى بيقول لكم امشوا من الميدان أحسن لكم" قاصد وليد العراقي معاون مباحث قسم قصر النيل ، إلا أنهم قاموا بالإعتداء عليه وطرده خارج الميدان. وفي نفس السياق أضاف شاهد آخر أن المتهمين كانوا يركبون سيارة 2 كبينة "نبيتى" وزجاجها فاميه أسود وقاموا بركن السيارة بجوار مبنى المجمع ونزلوا من السيارة وقاموا برفع الحاجز الموجود وكان أحدهم يحمل عصا كهربائية وآخر معه طبنجة والثالث معه بندقية خرطوش والرابع كان يقوم بلم فوارغ الطلقات حيث قام الشخص الذى معه الطبنجة بالضرب بشكل عشوائى علي جميع المتواجدين، وأضاف الشاهد في أقواله أن الملثم الذي كان معه بندقية الخرطوش وجه الضرب على مهند ، وأكد أن هذا الملثم هو معاون مباحث قسم قصر النيل وليد العراقى وأنه كان متنكرا بوضع كوفيه على رقبته ومركب ذقن، وأنه تعرف عليه لمعرفته به سابقا، وأكد أنه حاول أن يوقف نزيف صديقة مهند سمير لكن دون جدوى. وتسلمت النيابة ثلاثة فوراغ أحدهم فارغ طلقة رصاص حى والآخرين فوارغ لطلق خرطوش، وأمرت النيابة بإرسالهم إلى الطب الشرعى لمعرفة نوع هذه الفوارغ وهل هى من أسلحة ميرى من عدمه. ومن جانب آخر فقد جاء تقرير الطبى لمهند بتوقف القلب والتنفس وإصابات بالوجه والرقبة من الجانب الأيسر وعدم وجود إصابات فى باقى الجسم، كما تم تحويله لعمل أشعة مقطيعية على المخ والصدر وتبين وجود العديد من بلى الخرطوش على الجانب الأيسر من الجمجمة مما أدى إلى شروخ بالجمجمة وإحدى الشظايا عبرت جدار الجمجمة من ناحية اليسار واحتمالية حدوث إصابة بجذع المخ نتيجة لذلك. وجدير بالذكر أن مهند من أحد المتهمين الذي تم إخلاء سبيله فى أحداث مجلس الوزراء والشاهد والوحيد على مقتل الناشط رامى الشرقاوى وكان تقدم ببلاغ ضد المجلس العسكرى والمشير طنطاوى يتهمهم بقتله.