نظم عدد من أبناء النوبة وقفة احتجاجية صباح اليوم الأربعاء أمام مجلس الشورى تنديدًا بعدم تمثيلهم بالمجلس ضمن ال90 عضوا المعينين، مطالبين بحقهم فى التمثيل بالشورى ورد أرض النوبة القديمة إليهم مرة أخرى بعد ثبات منسوب النيل أمام السد العالي. ورفع المتظاهرون لافتات مكتوبًا عليها: "طال الصمت وطفح الكيل وبلغ السيل الزبا".. "فخامة الرئيس المؤمنون بما نطقت أفواههم".. "النوبيون يشعرون بالغليان والحنق" .."أوقفوا هذا العبث".. "النوبيون لا يستجدون ولكن يد سلفت ودين مستحق".. "التهميش والإفراط فى اللا مبالاة فصل السودان دولتين". وقال أحمد إسحاق رئيس رابطة توماس العامة بالقاهرة، رئيس لجنة متابعة الملف النوبى إن أهل النوبة مهمشون فى كل شيء وعدم الاهتمام بالمشاريع التنموية حتى إنه لم يفكر الرئيس بتعيين أحدهم بمجلس الشورى ليكون ممثلا عنهم، رغم أن تعدادهم 4 ملايين نسمة. وطالب إسحاق بعودة المهجرين إلى أرض النوبة القديمة على ضفاف النيل؛ لأنها حقهم بعد ثبات منسوب مياه النيل. وشهد محيط مجلسى الوزراء والشورى صباح اليوم الأربعاء حالة من الاستنفار الأمني، حيث تواجد المئات من قوات الأمن المركزى وانتشروا بشارع قصر العينى وشارع عبد القادر حمزة المؤدى إليه. كما تواجد عدد كبير من قيادات الداخلية وأكثر من 30 سيارة أمن مركزى وعدد من سيارات الشرطة وثلاث سيارات مصفحة وسيارات مطافئ وعدد من سيارات الإسعاف، وذلك استعدادًا لاستقبال الوزراء فى الاجتماع المقرر عقده اليوم برئاسة الدكتور هشام قنديل، وكذلك استقبال أعضاء مجلس الشورى المعينين والتى تنعقد أولى جلساته اليوم بكامل أعضائه.