أغلقت الشرطة الهندية عددا من الشوارع الرئيسية في العاصمة الهندية نيودلهي، لمنع المتظاهرين المحتجين على اغتصاب طالبة شابة، من الوصول للقصر الرئاسي. واستمرت المظاهرات التي شارك فيها الآلاف حتى يوم أمس، احتجاجا على حادثة اغتصب فيها عدة شباب، طالبة جامعية، أثناء استقلالها حافلة نقل عام، قبل اسبوع. ودعا رئيس الوزراء الهندي "مانموهان سينغ"، المحتجين التزام الهدوء، وتعهد بالعمل على وقف الجرائم التي تستهدف النساء. وينتشر في شوارع العاصمة، الآلاف من رجال الشرطة والجيش، الذين يتخذون الإجراءات الأمنية اللازمة للتعامل مع المتظاهرين، ولمنعهم من الوصول للقصر الرئاسي، باستخدام خراطيم المياه والهراوات. وتتلقى الطالبة التي تعرضت للاعتداء، والتي تبلغ من العمر 23 عاما، العلاج في إحدى المستشفيات. وصرح مسؤولون أن 6 أشخاص اعتقلوا لاتهامهم باغتصاب الفتاة. كما أفاد مسؤولون، بأنهم يبحثون اتخاذ عدد من الإجراءات لضمان أمن السيدات أثناء استخدامهم وسائل المواصلات العامة، منها أن يضع سائق الحافلة هويته بحيث يتمكن الركاب من رؤيتها، وأن يتم تغيير زجاج الحافلات غامق اللون، وأن يتواجد أفراد شرطة بالزي المدني في الحافلات بغرض حماية السيدات.