اشتباكات بىن المتظاهرىن وقوات الأمن فى الهند احتجاجا على اغتصاب طالبة سعت الحكومة الهندية أمس إلي إخماد الاحتجاجات المتزايدة في الهند منذ تعرض طالبة لاغتصاب جماعي علي متن حافلة قبل اسبوع وحظرت الحكومة التجمعات التي تزيد عن 5 أشخاص إلا أن الآلاف واصلوا التدفق علي وسط العاصمة تعبيرا عن غضبهم. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والعصي لمنع الحشود من الوصول للقصر الرئاسي بعد يوم من أعمال العنف والصدامات مع قوات الأمن التي شهدتها تجمعات لآلاف المحتجين علي الحادث أسفرت عن إصابة 20 طالبا. جاء ذلك في الوقت الذي أدلت فيه الطالبة الجامعية (23 عاما) والتي يقول الأطباء إن حالتها مازالت حرجة بإفادتها الأولي للشرطة. ويطالب المتظاهرين وبينهم عدد كبير من الطلاب بتعزيز أمن النساء وفرض عقوبة الاعدام علي مرتكبي جرائم الاغتصاب. واعتصم عدد من المتظاهرين أمام مقر سونيا غاندي زعيمة حزب المؤتمر الحاكم في الهند التي قالت للمحتجين في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الهندية "انا معكم وسيتم احقاق العدل". وقال وزير الداخلية الهندي سوشيل كومار شيندي إن الحكومة يمكن أن تفكر في فرض عقوبة الاعدام علي بعض حالات الاغتصاب بدلا من السجن مدي الحياة.